العمل المكتبي يمنع تدهور الذاكرة

01:05 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يقترح بحث جديد من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب نشاطاً بدنياً أقل- عادة ما تكون وظائف مكتبية- يكونون أقل خطراً لضعف الإدراك مع التقدم بالعمر، وذلك بالمقارنة مع الذين يتطلب عملهم نشاطاً بدنياً أكبر.
قامت مجموعة المشاركين في الدراسة بتعبئة استبيان الصحة ونمط الحياة، من ضمنها معلومات عن مستوى النشاط البدني أثناء العمل وأوقات الفراغ، وخضعوا لفحص صحي. خضعوا بعد مرور مدة متوسطها 12 عاماً لمجموعة من الاختبارات التي تقيس جوانب المقدرات الإدراكية، مثل الذاكرة والانتباه وسرعة المعالجة البصرية واختبار القدرة على القراءة الذي يقترب من معدل الذكاء.
ظهر من تحليل البيانات أن العلاقة بين النشاط البدني والمعرفي ليست مباشرة؛ ففي حين أن النشاط البدني المنتظم له فوائد كبيرة في الحماية من العديد من الأمراض المزمنة، قد تتحكم عوامل أخرى في تأثيره على ضعف الإدراك في المستقبل.
تبين من الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم وظائف أقل نشاطاً، والتي تكون في العادة الوظائف المكتبية، كان أداؤهم أفضل في الاختبارات الإدراكية بغض النظر عن تعليمهم. وهذا يشير إلى أنه نظراً لأن الوظائف المكتبية تميل إلى أن تكون أكثر صعوبة عقلياً من المهن اليدوية فقد توفر حماية ضد التدهور المعرفي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"