طلال محمود: أطهو بمزاج.. و«نفسي» حلو

02:29 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: فدوى إبراهيم

على الرغم من انهماكه، قبل وخلال البقاء في المنزل، بشؤون الإنتاج السينمائي وورش السيناريو عن بعد، إلا أن الطهي يعد واحداً من المهام اليومية التي ينشغل بها المنتج والكاتب الشاب طلال محمود، يطهو بمزاج ويعتبر الطهي لا يمكن سوى بالرغبة و«النفس الحلو».
يعتبر محمود الطهي متنفساً للرجال وتغيير الروتين، لكنه لا ينكر أنه بدون مزاج حقيقي لدى الراغب في الطهي فإنه لن يستطيع إنجاز أطباق لذيذة، ويقول: «من يمتلك المزاج للطهي هو الوحيد الذي يستطيع أن يبدع فيه حتى ولو بين حين وآخر وليس كعادة يومية، أما عن نفسي فأمتلك المزاج والرغبة والعادة اليومية التي تجعلني أدخل المطبخ وأطهي مختلف الأطباق، كما أن «النفس الحلو» في الأكل من الأمور التي أؤمن بها، والتي من شأنها أن تميز طبقاً عن آخر حتى وإن كان بذات المقادير والمكونات، فيبدو نفس الطبق بشكل مختلف عن غيره».
ويشير محمود، إلى أنه يحب تعلم الوصفات الجديدة ويمارسها حتى يتقنها، فحبه للطهي لا يقتصر على الابتكار أو تكرار ما يعرفه؛ بل يتعلم وصفات جديدة، لكن هنالك أكلات يتقنها ولا يجد منافساً له فيها وهي على حد قوله «الأكلات الهندية» ويقول: «أحب جداً الطعام الحار المنكه بأفضل البهارات الهندية كالكاري والفلفل، أعدها كما هي على طبيعتها دون إنقاص من قدر البهارات والفلفل التي لا يستطيع تناولها الكثيرون؛ بل أحب الوصفات الهندية على طبيعتها الأصلية واعتدت الطعم الحار، أما الوصفات الصينية فباتت أيضاً مفضلة لي».
ولمحمود تجربة مع زيادة الوزن حتى اتخذ قراره في إجراء عملية «جراحة السمنة» واستعاد بعدها صحته ولياقته، وذلك لم يحد من رغبته في إعداد أشهى الوصفات، لكنه بات يعرف تماماً ماذا وكيف يأكل؟ حول ذلك يخبرنا: «بت حريصاً على تناول الطعام ببطء، فذلك يساعد على وصول الإشارات للدماغ بالشبع في وقت مناسب، ويمكّن الشخص من الاستمتاع بالطعام دون أن يتناول الكثير، كما صرت أتلذذ بأبسط الوصفات دون تكلف واشتراط وجود مكونات معينة لتكتمل الطبخة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"