رأس الخيمة: حصة سيف
بدأت الشابة المواطنة موزة الطنيجي من رأس الخيمة مشروعها بإدارة أحد مرابط الخيول بالإمارة، وتنظيم دورات فروسية للأطفال وللفتيات، بعدما شدها تعلق أبنائها بالفروسية، فأرادت تعميم فكرة تعلم الفروسية وإتاحتها للراغبين.
وقالت الطنيجي، خريجة دراسات إسلامية من جامعة الإمارات: «إدارتي لدورات الفروسية، أحد الاهتمامات التي ارتبطت بي مؤخراً، وأردت اقتحام عالم رياضة الفروسية بإدارة الدورات التي تنظم لها، وغالباً ما تكون مشاريعي نابعة من هواياتي واهتماماتي التي أطورها لمشاريع تجارية».
وعن مشروعها الرياضي، أضافت الطنيجي: «أبدى أبنائي الأربعة ابنتان وولدان، رغبتهم بتعلم الفروسية، فألحقتهم في مربط يشارك فيه أخي بإدارته، وحرصت على تلبية رغباتهم بالاستمرار بتعلم الفروسية، وحين رغبت صديقاتي في ضم أبنائهن، اقترحت على الإدارة أن أتولى تنظيم دورات الفروسية بالتعاون مع مركز الغيل للشباب، والذي افتتح مؤخراً نادياً للفروسية، فالتحق بالدورة 13 طالباً من عمر 7- 14 عاماً، وحالياً أصبحوا منتظمين بشكل دوري بالدروس التدريبية، وأيقن بأن إدارتي لدورات الفروسية ستجلب لي الخير تيمناً بالحديث النبوي الشريف«الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة».
وعن متابعتها للدورة، أكدت الطنيجي أنها تحرص على الحضور بشكل يومي، لتشرف بشكل فعلي على التدريب، كما أنها تعمل حالياً على تكوين فريق نسائي، لتتدرب معهن على الفروسية بشكل متمكن.
