عادي

دور مهم لأولياء الأمور في حل مشكلات أبنائهم النفسية

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين
تربية وتعليم

قالت الدكتورة ليلى محمود، استشارية الطب النفسي، إنه بناء على تقرير اليونيسيف بدأنا نرى شيئاً فشيئاً عدداً متزايداً من الأطفال يعودون إلى الفصول الدراسية، ولا يزال أكثر من مليون طالب خارج المدرسة، بسبب إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد، ومع ذلك، حددت 105 دول، من إجمالي 134 أغلقت مدارسها (78%)، موعداً لإعادة فتح المدارس، وقد أعادت 59 دولة من أصل 105 بالفعل فتح مدارسها أو تخطط لفتحها قريباً.

وأضافت أن العودة إلى المدارس والجامعات قرار قد يجده الكثير من أولياء الأمور والطلبة شديد الصعوبة، وخاصه أولياء الأمور، حيث تتضارب المشاعر بين الخوف والقلق والتوتر من «كوفيد 19» واحتمالية إصابة أبنائهم، وشكهم في مدي قوه التعليم عن بعد لتوصيل العلم لأبنائهم، أما بالنسبة للطلبة فيختلفون ما بين من اعتاد التعليم عن بعد ولا يريد العودة للحياة الدراسية، وبين البعض الآخر الذي يتمنى العودة للحياة الدراسية السابقة، ليفاجأ بالواقع الجديد أن الحياة الدراسية الجديدة مكبلة بالقيود ما بين إجراءات احترازية، وتباعد جسدي واتباع كثير من التعليمات ليفاجأ أن التعليم في المدارس والجامعات قد يكون هو نفسه التعليم عن بعد، ولكن بدلاً من أن يكون في البيت فهو في المدرسة أو الجامعة. وقالت إنه يجب على أولياء الأمور تقبل أن صحة وسلامة نفسي وأولادي هو الأساس وكل شيء ينبع من هذا، وأن التغييرات المصاحبة لهذا ما هي إلا تغييرات وقتية يجب تقبلها والتعايش معها حتى مرور الأزمة، كما أن كل طالب سواء مدرسي أو جامعي هو عالم بذاته، مختلف في تفكيره وتقبله للأمور، وعليه اعط لابنك أو بنتك التعبير عن مشاعره وخوفه وقلقه وحزنه وإحباطاته بحرية وتفهمها، واشرح لهم أن كل هذه المشاعر متوقعه في الوقت الحالي، وأنك أيضاً قد تمر بمثل أو بعض هذه المشاعر، واشرح له كيف تتعامل معها بإيجابية وعقلانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"