العين: هديل عادل
ابتكرت 4 طالبات من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات نظام تشفير صوتي كامل، يمنع التنصت على المكالمات، يجمع بين خاصتي تشفير وعزل الصوت، ويتميز عن غيره من الأنظمة السابقة له، بأنه يعزل الصوت قبل دخوله الهاتف،وهذا يعني توفير مزيد من الخصوصية والأمان للمحادثات الصوتية. ويقدم هذا الابتكار لمن يرغب خياراً أكثر أماناً وحماية.
تتحدث مريم الشحي، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع، عن أهميته، قائلة: نسمع كثيراً عن أخبار تتعلق بقضايا أمن المعلومات كاختراق البيانات وخصوصية الأفراد والمؤسسات وهجمات الإنترنت وغيرها من المشاكل التي يعتمد حلها على توفير مزيد من الأمان والخصوصية للمستخدمين، وهذا ما حاولنا توفيره من خلال مشروع نظام تشفير صوتي كامل CE2EEV
، الذي أنجز بالتعاون مع زميلاتي فاطمة الكعبي وآمنة المزروعي وهدى السعداوي، وبإشراف د.يوسف الحمادي، ويقدم المشروع مميزات إضافية.
وتقول فاطمة الكعبي: النظام يتكون من سماعة رأس تستقبل صوت المستخدم بنموذج عادي، ومن ثم تعزله قبل أن ترسله إلى مكان معين في السماعة، وهي المسؤولة عن تحويل الصوت الواضح إلى نموذج مشفر باستخدام خوارزمية التشفير(AES)، وهي مجموعة فرعية من شفرات كتلة Rijndael، التي تم تطويرها بواسطة اثنين من الخبراء البلجيكيين الذين قدموا مقترحاً إلى «NIST» خلل عملية اختيار الخورازمية التي أشرت إليها. وبهذه الطريقة يتم نقل الصوت المشفر بأمان، وعندما يصل إلى الطرف الثاني، تقوم سماعة الرأس الأخرى بفك تشفيره، وتكشف عنه بصيغته الأصلية الواضحة، وتتم عملية العزل بواسطة نوع خاص من الرغوة، وجهاز ينتج ضوضاء بيضاء لمنع صوت المستخدم.
ومن أهم المميزات تقول آمنة المزروعي: يتميز هذا النظام عن غيره من الأنظمة السابقة له في أنه يقوم بتشفير الصوت قبل دخوله جهاز الهاتف، بعكس بعض التطبيقات السابقة، فلا يمكن فكه واختراق المحادثات بطرق غير قانونية، أيضاً هذا النظام يعزل الصوت عن محيطه، وبالرغم من أن بعض الأنظمة السابقة تقدم هذه الخاصية، ولكن لا يوجد نظام متكامل يمنع التنصت على المكالمات عبر عزل الصوت وتشفيره معاً.
وتشير هدى السعداوي إلى أهمية أن تكون أنظمة التشفير محلية الصنع، لضمان عدم اختراقها من قبل جهة التصنيع، قائلة: الاعتماد على الآخرين في تصميم أنظمة التشفير، خيار غير آمن، ومن هنا فإن تصميم نظام تشفير متكامل بأيدي وطنية يمثل إنجازاً كبيراً، ونسعى للحصول على براءة اختراع لمشروعنا.
ابتكرت 4 طالبات من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات نظام تشفير صوتي كامل، يمنع التنصت على المكالمات، يجمع بين خاصتي تشفير وعزل الصوت، ويتميز عن غيره من الأنظمة السابقة له، بأنه يعزل الصوت قبل دخوله الهاتف،وهذا يعني توفير مزيد من الخصوصية والأمان للمحادثات الصوتية. ويقدم هذا الابتكار لمن يرغب خياراً أكثر أماناً وحماية.
تتحدث مريم الشحي، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع، عن أهميته، قائلة: نسمع كثيراً عن أخبار تتعلق بقضايا أمن المعلومات كاختراق البيانات وخصوصية الأفراد والمؤسسات وهجمات الإنترنت وغيرها من المشاكل التي يعتمد حلها على توفير مزيد من الأمان والخصوصية للمستخدمين، وهذا ما حاولنا توفيره من خلال مشروع نظام تشفير صوتي كامل CE2EEV
، الذي أنجز بالتعاون مع زميلاتي فاطمة الكعبي وآمنة المزروعي وهدى السعداوي، وبإشراف د.يوسف الحمادي، ويقدم المشروع مميزات إضافية.
وتقول فاطمة الكعبي: النظام يتكون من سماعة رأس تستقبل صوت المستخدم بنموذج عادي، ومن ثم تعزله قبل أن ترسله إلى مكان معين في السماعة، وهي المسؤولة عن تحويل الصوت الواضح إلى نموذج مشفر باستخدام خوارزمية التشفير(AES)، وهي مجموعة فرعية من شفرات كتلة Rijndael، التي تم تطويرها بواسطة اثنين من الخبراء البلجيكيين الذين قدموا مقترحاً إلى «NIST» خلل عملية اختيار الخورازمية التي أشرت إليها. وبهذه الطريقة يتم نقل الصوت المشفر بأمان، وعندما يصل إلى الطرف الثاني، تقوم سماعة الرأس الأخرى بفك تشفيره، وتكشف عنه بصيغته الأصلية الواضحة، وتتم عملية العزل بواسطة نوع خاص من الرغوة، وجهاز ينتج ضوضاء بيضاء لمنع صوت المستخدم.
ومن أهم المميزات تقول آمنة المزروعي: يتميز هذا النظام عن غيره من الأنظمة السابقة له في أنه يقوم بتشفير الصوت قبل دخوله جهاز الهاتف، بعكس بعض التطبيقات السابقة، فلا يمكن فكه واختراق المحادثات بطرق غير قانونية، أيضاً هذا النظام يعزل الصوت عن محيطه، وبالرغم من أن بعض الأنظمة السابقة تقدم هذه الخاصية، ولكن لا يوجد نظام متكامل يمنع التنصت على المكالمات عبر عزل الصوت وتشفيره معاً.
وتشير هدى السعداوي إلى أهمية أن تكون أنظمة التشفير محلية الصنع، لضمان عدم اختراقها من قبل جهة التصنيع، قائلة: الاعتماد على الآخرين في تصميم أنظمة التشفير، خيار غير آمن، ومن هنا فإن تصميم نظام تشفير متكامل بأيدي وطنية يمثل إنجازاً كبيراً، ونسعى للحصول على براءة اختراع لمشروعنا.
