في مباركته «للخليج» بيوبيلها الذهبي، تحدث صلاح عمر الشيخ، إعلامي سوداني عنها قائلاً: صحيفة «الخليج» واحدة من الصحف العربية، والخليجية الرائدة التي يشار لها بالبنان، والتي سطرت اسمها في تاريخ الصحافة العربية، فصحيفة الخليج كانت صوت الإمارات الى العالم، وساهمت في ترسيخ مبادئ الاتحاد، ودعم التوجهات التنموية، والنهضوية للدولة، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وتفاعلت مع قضايا وهموم المواطن، والإنسان العربي، ودعمت قضايا التعليم، والشباب، والمرأة، إلى جانب دعم التطور الاقتصادي للدولة، وتهيئة مناخ الاستثمار من خلال ملحقها الاقتصادي، إلى جانب دعمها لحضور دولة الإمارات في محيطيها الإقليمي، والدولي.
وقدمت نموذجاً متفرداً للصحافة العربية، والإماراتية، من خلال مواكبتها للتطور التقني في مجال الإعلام، وساهمت في تدريب الكوادر الإعلامية، والصحفية الشابة الإماراتية، من خلال مركزها المتخصص للتدريب، كما دعمت توجهات الدولة في جميع مراحل تطورها.
وظلت «الخليج» منذ أن عرفناها في فترة التسعينات، وحتى اليوم، مدرسة متفردة، جمعت الخبرات الصحفية العربية، وصهرتها، لتكون مدرسة الخليج المتميزة، في الشفافية، ورصد الحقيقة، والالتزام بالقضايا القومية، والدفاع عنها، ولأنها مدرسة صحفية قوية، خرجت منها إصدارات رائعة، أضافت للصحافة العربية في قوالبها المتعددة، صحف، ومجلات ناجحة.
