عادي

برج خليفة يحتفل بإطلاق مبادرة الشيخة فاطمة لتمكين المرأة

23:33 مساء
قراءة دقيقتين
برج خليفة


أبوظبي: «الخليج» 
أضاء برج خليفة في دبي، المبنى الأطول في العالم، احتفالاً بالذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 (2000) عن المرأة والسلام والأمن، وهو قرار رائد دعت إليه في ذلك الوقت المنظمات النسائية والقياديّات في العالم، وأقر لأول مرة دور المرأة القيادي والفعال في تحقيق السلام والأمن الدوليين ومساهمتها في منع وحل النزاعات. 
وكشف العرض عن الهوية المؤسسية لمبادرة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لتمكين المرأة في السلام والأمن التي أطلقت في أكتوبر الماضي، ويشير إطلاقها إلى دعم الإمارات لأجندة المرأة والسلام والأمن عبر بناء القدرات، لتعزيز مشاركتها في بناء السلام في منطقتنا العربية والعالم. 
وقالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة «سعدت بلقاء الدفعة الأولى من المتدربات في برنامج تدريب المرأة في الإمارات عام 2019، وأعجبت بالتزامهن ودوافعهن القوية للمشاركة في هذه المبادرة التي تهدف لتوفير تدريب النساء عسكرياً وعلى حفظ السلام. ومنذ زيارتي، دربت نساء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، ما يعكس الحاجة إلى مزيد من التنوع والشمول في جهود حفظ السلام العالمية».
ومع احتفالنا بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن هذا الشهر، من الواضح أننا ما زلنا لسنا في المكان الذي نحتاج إليه لتحقيق سلام شامل ومستدام، لذا سنحقق هدف المشاركة الفعالة والكاملة للمرأة في جميع جوانب السلام والأمن، بالمبادرات والشراكات المبتكرة مثل هذه المبادرة.
وقالت فومزيلي ملامبو نكوكا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: «تتطلب أجندة المرأة والسلام والأمن إلى دعم قوي لإجراء التحول الجذري الضروري نحو مشاركة المرأة المتساوية والهادفة في صنع السلام وحفظه وبنائه. ومن العوامل الرئيسية لجعل إدماج المرأة حقيقة واقعة في قطاع يهيمن عليه الرجال عادة، هو الحرص على تدريب الجيل القادم من القيادات النسائية في القطاع العسكري وحفظ السلام».
فيما قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي «يسعدنا أن نكشف عن الهوية الجديدة لمبادرة الشيخة فاطمة، لتمكين المرأة في السلام والأمن، حيث تعد من البرامج الرائدة في دولة الإمارات بدعم من هيئة الأمم المتحدة، وقد دربت القوات المسلحة 300 امرأة من مختلف الدول العربية والآسيوية والإفريقية في العامين الماضيين، ما يشير إلى التزام الإمارات بتعزيز خطط المرأة والسلام والأمن».
وصرحت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي «تظهر الأدلة أنه عندما تشارك النساء في مفاوضات السلام، تزيد إمكانية أن يستمر السلام لمدة 15 عاماً أو أكثر بنسبة 35%، ومن ثم فإن اتخاذ خطوات مهمة وجادة نحو تمكين المرأة في السلام والأمن، يؤدي دوراً مهماً في تشكيل مستقبل أكثر أمناً وإرساء قواعد سلام مستدام في العالم، لذا يجب أن يكون دعم هذه الخطوات في صدارة أولوياتنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"