دبي: «الخليج»
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، إطلاق بطاقة «فيزا فليكسي الائتمانية» التي تتيح لحامليها فرصة اختيار المزايا التي تناسب أنماط حياتهم. وتعاون البنك مع شركة «فيزا» العالمية، ليكون بذلك أول بنك يطلق هذا البرنامج على مستوى العالم.
وتأتي البطاقة لتواكب التغيرات المتواصلة في تطلعات العملاء على صعيد تخصيص المنتجات والخدمات المصرفية، وتستهدف العملاء الذين يقدرون قيمة الخيارات المرنة والشخصية في جميع جوانب حياتهم. ويمكن للعملاء الاختيار من مجموعة واسعة من المزايا المتنوعة التي تشمل عروض السينما الحصرية والاشتراكات في منصات الموسيقى وخدمات «الكونسيرج» والخدمات المتعلقة بالسفر، إضافة إلى باقة واسعة من المزايا الأخرى مثل جولات لعب الجولف، والاتصال المجاني بشبكات الإنترنت اللاسلكية حول العالم والمساعدة الطبية الدولية ورصيد خدمات سيارات الأجرة وغيرها. ويمكن للعملاء اختيار المزايا بأنفسهم عبر منصة المزايا الرقمية من شركة «فيزا» عند حصولهم على البطاقة، إضافة إلى تحديث قائمة المزايا حسب الرغبة بعد عام واحد لمواكبة التغييرات في خياراتهم المفضلة.
ويمكن للعملاء كسب حتى 1.5% مقابل كل عملية إنفاق باستخدام البطاقة على هيئة نقاط «بلس بوينتس»، يمكن استبدالها مباشرة لدى الشركاء المحددين أو استردادها نقداً، إضافة إلى المزايا الأخرى مثل الحماية المجانية للمشتريات، والتأمين على السفر، والعروض المجزية في المطاعم.
وقال مروان هادي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات لبنك الإمارات دبي الوطني: «يأتي تعاوننا مع «فيزا» لتقديم برنامج بطاقة ائتمانية يوفر للعملاء كثيراً من المكافآت المجزية والعروض المرنة، بهدف تمكين العملاء من الحصول على أكبر قيمة ممكنة مقابل المبالغ التي ينفقونها. ويعد هذا البرنامج المبتكر أول برنامج من نوعه يطلقه بنك الإمارات دبي الوطني على مستوى العالم، ويأتي ليكمّل مجموعتنا الواسعة من البطاقات التي تلبي مختلف احتياجات العملاء وتطلعاتهم».
من جهته، قال شهباز خان، مدير عام «فيزا» في دولة الإمارات: «تعمل المؤسسات المالية باستمرار على ابتكار منتجات مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات أصحاب البطاقات ومواكبة أنماط حياتهم المتغيرة، وهنا يأتي دور منصة المزايا الرقمية التي توفرها «فيزا» لتتيح لشركائنا من البنوك فرصة تمكين عملائها من تخصيص المنتج الذي يوفر لهم أعلى مستويات القيمة، ويلبي احتياجاتهم الشخصية.
