عادي

العالم يندد بهجوم نيس «الوحشي»

19:48 مساء
قراءة 3 دقائق
فرنسا

باريس - أ ف ب

توالت التنديدات الدولية بالهجوم الإرهابي بسكين الذي أدى، الخميس، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في كنيسة نوتردام في نيس بجنوب فرنسا.
وقُتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون في مدينة نيس على يد شخص يحمل سكيناً، وتم اعتقاله، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
وتوفي اثنان من الضحايا في كنيسة نوتردام في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها، بحسب مصدر في الشرطة.
وأكد مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم الذي أصيب في إطلاق نار خلال اعتقاله، قال إن اسمه «إبراهيم وعمره 25 عاماً». وقالت وسائل إعلام فرنسية إن «منفذ الهجوم لاجئ تونسي وصل عبر جزيرة لامبيدوزا».
أدانت دولة الإمارات بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا وجرح آخرين.
 
إدانات عربية ودولية للحادث الإرهابي
أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان اليوم، أن «دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية».
وشددت الوزارة على «رفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية»، معربة عن «خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين».
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن «إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي»، مؤكدة «رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة».
من جهة ثانية أعلن قادة الاتحاد الأوروبي عن تضامنهم مع فرنسا وتعهّدوا مواجهة «أولئك الساعين للتحريض على الكراهية ونشرها».
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة: «أدين الاعتداء البغيض والوحشي الذي وقع (...) في نيس وأقف مع فرنسا بكل قلبي».
وأضافت: «أتضامن مع ضحايا هذا العمل البغيض. تقف أوروبا بأسرها متضامنة مع فرنسا. سنبقى موحدين ومصممين في وجه الهمجية والتعصّب».
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين إلى «الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية».
وقال ساسولي في تغريدة على «تويتر»: «أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا».
من جهته أفاد المتحدث باسم قال الفاتيكان ماتيو بروني بأن البابا فرنسيس صلى من أجل الضحايا، مشدداً على أنه «لا يمكن إطلاقا القبول بالإرهاب والعنف».
وأضاف أن «اعتداء اليوم زرع الموت في مكان للحب والسلوان. البابا مطلع على الوضع وعلى تواصل مع المجتمع الكاثوليكي المفجوع».
وحض الحبر الأعظم الشعب الفرنسي «على الوقوف صفا واحدا لمواجهة الشر بالخير».
ورأى مؤتمر أساقفة فرنسا أنّ الهجوم عمل «لا يوصف». وقال الأب هوغ دي ووليمون المتحدث باسم المركز: «تأثرنا للغاية وصدمنا بهذا النوع من الأعمال التي لا توصف»، بعد الهجوم الذي وقع في مدينة نيس بجنوب شرقي فرنسا. وأضاف أن «هناك حاجة ملحة لمكافحة آفة الإرهاب، بالضرورة الملحة نفسها لبناء أخوة في بلدنا بطريقة ملموسة».
من جهة ثانية، أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وقوف ألمانيا إلى جانب فرنسا بعد الهجوم «الوحشي». وقالت في تغريدة نشرها المتحدث باسمها شتيفان زايبرت: «أشعر بصدمة كبيرة إزاء عمليات القتل الوحشية في الكنيسة في نيس. أفكاري مع أقارب القتلى والجرحى. ألمانيا تقف مع فرنسا في هذا الوقت الصعب».
ودان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي «الهجوم الشائن»، مؤكدا أن «قناعاتنا أقوى من التعصب والكراهية والإرهاب».
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: «نواصل الدفاع عن السلم وأمن مواطنينا. نقف في صف واحد ضد الإرهاب والكراهية».
وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالوقوف إلى جانب فرنسا في حربها ضد التطرف. وقال في تغريدة باللغتين الإنجليزية والفرنسية: «أشعر بالفزع حيال سماعي الأنباء الواردة من نيس هذا الصباح في شأن هجوم همجي على كنيسة نوتردام».
وأضاف: «نتضامن مع الضحايا وعائلاتهم وتقف المملكة المتحدة بثبات مع فرنسا ضد الإرهاب وعدم التسامح

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"