هدى العامري: أتمنى فتح باب الابتعاث للصم

أحلام مستقبلية
04:50 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: مها عادل

الشباب طاقة نور وأمل تدفع الدول قدماً لتحقيق النماء والرخاء ورغد العيش لكل فئات المجتمع، لهذا فمن الضروري الاطلاع على أفكارهم وطموحاتهم لمستقبل أفضل لتعم الفائدة على كل فئات المجتمع.
وفي السطور التالية نتعرف إلى رؤية وأحلام الشابة الإماراتية هدى علي صالح العامري، موظفة بمحكمة دبي ومن أصحاب الهمم من الصم، وواحدة من أبطال الرياضة وحاصلة على بطولات على مستوى الدولة في عدة مجالات، تقول: «أهوى كرة السلة وتنس الطاولة وركوب الخيل والسباحة، وحصلت على مراكز متقدمة في بطولات عدة ضمن فعاليات نادي دبي لأصحاب الهمم، وأحرص على أن أكون مواطنة فاعلة ومفيدة لمجتمعي حتى أرد بعضاً من الجميل لبلدي وأكون مصدر فخر له، ولهذا أخصص جزءاً كبيراً من وقتي للاهتمام بالأطفال الصم، وأسعى لتنمية مهاراتهم وقدراتهم ومساعدتهم على التواصل والتعلم؛ لأنهم براعم الغد ويحتاجون كل الدعم حتى يحملوا لواء المستقبل بجدارة، خاصة أنني لم أواجه صعوبات في مراحل الدراسة؛ لأنني حظيت بالدعم والاهتمام، وأتمنى زيادة عدد مترجمي الإشارة بشكل كافٍ، خاصة في مدارس الدمج».
وتضيف العامري: «لدي فكرة أتمنى أن تتحقق في المستقبل؛ لأنها ستكون مفيدة كثيراً للصم وللدولة والمجتمع، فأتمنى فتح باب الابتعاث للدراسة بالخارج أمام الطلاب من فئة الصم، وإعطائهم حرية اختيار التخصصات التي يرغبون بها حسب ميولهم؛ لأن بينهم طلاباً مميزين وقادرين على التفوق بشتى المجالات ورفع اسم بلادهم في الخارج، وهذا من واقع خبرتي الشخصية. فقد رأيت في الخارج نماذج من الصم من جنسيات مختلفة نجحوا في تحقيق أسمى المراتب العلمية .
وأتمنى أيضاً زيادة الاهتمام بتوعية أسرهم بعدم الاعتراض على تعلم أبنائهم التكلم بلغة الإشارة، فبعض الأسر يفرضون طريقة معينة لتواصلهم مع الآخرين، عبر قراءة الشفاة فقط.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"