«التربية»: «الأكاديميات الافتراضية» تبدأ الأحد لإثراء طلبة 12 في ستة مواد

أعلنت وزارة التربية والتعليم، ممثلة في قطاع العمليات المدرسية، عن بدء عمل الأكاديميات الافتراضية لطلبة الصف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم، لإثراء معارفه وتنمية قدراتهم في ستة مواد تضم «اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والأحياء، والكيمياء والفيزياء»، من يوم الأحد المقبل الموافق 8نوفمبر الجاري وحتى يوم 12من الشهر ذاته، وتعمل مساءاً بين الساعة 6-8.
واعتمدت الوزارة جدول الحصص الدراسية للطلبة المستهدفين، إذ حددت يومي الاثنين والخميس المقبلين لمادة اللغة العربية، لشرح النصوص بأنواعها والقصة القصيرة، ويومي الأحد والأربعاء لمادة اللغة الإنجليزية مهارات القراءة والكتابة لطلبة المسارين العام والمتقدم.
وحددت يومي الاثنين والخميس لمادة الرياضيات لطلبة الثاني عشر المسار المتقدم، حيث سيتم تناول ثلاثة وحدات «الأولى، والثانية، والثالثة»، وفي ذات اليومين يتلقى طلبة الثاني عشر المسار العام مراجعة عامة في المادة ذاتها «الرياضيات»، وكان نصيب مادة الفيزياء «المتقدم»، أيام الأحد والثلاثاء والخميس، ويتم التركيز على الوحدات الأولى القوى الكهروستاتيكية، والثانية المجالات الكهربائية، والثالثة الجهد الكهربائي.
أما الفيزياء لطلبة «العام» تركز على الوحدة الأولى «الكهرباء الساكنة» يوم الأحد منه نوفمبر، والوحدة الثانية المجالات الكهربائية يوم الثلاثاء 10 منه، والوحدة الثالثة التيار الكهربائي يوم الخميس 12 من الشهر ذاته.
ومن المقرر أن يكون يومي الأحد والثلاثاء لمادة الكيمياء لطلبة المسارين، إذ يدرس طلبة المتقدم «الطاقة والتغيرات الكيميائية، والأحماض والقواعد، وطلبة العام» الكيمياء العضوية، والطاقة والتغيرات الكيميائية، وتحدد لمادة الأحياء لطلبة «العام»، يومي الثلاثاء والأربعاء، لدراسة التفاعلات الكيميائية + الماء والمحاليل، علم الوراثة والتقنيات الحيوية، والعناصر الأساسية للحياة، والجهاز الهضمي والغدد الصماء.
وبإمكان الطلبة الاستفادة منها من خلال روابط وفرتها الوزارة تخص كل أكاديمية، عبر قنوات «تيمز» المنضوية تحت مظلة منظومة التعلم الذكي التي تطبقها الوزارة خلال الظروف الراهنة، لرفع نتائج أداء التحصيل الأكاديمي لطلبة الثاني عشر بمسارية الذي يترتب عليه انتقالهم لمرحلة التعليم الجامعي.
وتعزز مبادرة الأكاديميات الافتراضية جودة المخرجات التربوية للمدرسة الإماراتية بما يضمن لها مستويات متقدمة من التنافسية في ظل الظروف الراهنة التي استوجبت العمل على مبادرات تربوية مضمونة التأثير والنتائج تعود بالنفع على طلبتنا في مختلف مراحلهم الدراسية.