«دبي لأصحاب الهمم» يرسم استراتيجية جديدة لـ4 سنوات

رسم نادي دبي لأصحاب الهمم، استراتيجية جديدة لـ4 سنوات مقبلة، من أجل استشراف المستقبل لكي تكون إطاراً للعمل خلال الفترة المقبلة والتي تتسم بالمرونة في التعامل مع المتغيرات البيئية المتسارعة، وتداعيات الفترة السابقة بعد جائحة كورونا، حيث تستهدف الاستراتيجية الجديدة الشراكات والتحول الرقمي الذكي وتعزيز الإنجازات التي حققها النادي خلال السنوات الأربع الماضية من عمر الاستراتيجية السابقة، لحصد نجاحات جديدة على الصعد كافة، وفق معايير واضحة المعالم وصولاً إلى الأهداف المنشودة وفق النهج المرسوم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة النادي مع مكتب التخطيط والتميز المؤسسي عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور محمد عبد الكريم جلفار نائب رئيس مجلس إدارة النادي وحريز المر بن حريز ومنى بن حماد عضوي المجلس.
واستعرض الاجتماع نتائج مؤشرات استراتيجية السنوات الأربع الماضية من أجل معرفة نقاط القوة والفرص المتاحة، وكيفية مواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
وقدم مكتب التخطيط والتميز المؤسسي خطة العمل خلال الفترة الحالية في أعقاب جائحة كورونا وسعيه للوصول إلى المزيد من المعلومات من أجل عملية التحليل الاستراتيجي والتي تساعده على استشراف المستقبل لوضع السيناريوهات والخطط المستقبلية.
وأوضح ثاني جمعة بالرقاد، أنه تم مناقشة الاستراتيجية ومراجعتها على ضوء جائحة كورونا والعمل على التطوير وصولاً إلى الغاية المبتغاة، مشيراً إلى أن أبرز ملامح استراتيجية السنوات الـ4 المقبلة، تستهدف تقوية الشراكات والاستفادة من الشراكات الحالية بشكل أفضل من أجل تطوير إمكانات النادي الإدارية والفنية في مجال البنية التحتية والملاعب والأجهزة والمعدات والمرونة في التعامل مع المتغيرات البيئية.
وقال: «تمت مناقشة بعض البنود من الاجتماع السابق من أجل الوصول إلى أفكار ومقترحات للمستقبل يكون لها انعكاساتها الإيجابية على النادي في مرحلة ما بعد كورونا».
وأضاف: «ارتفاع المؤشرات الرياضية الفنية بالنادي خلال السنوات الماضية يضاعف من مسؤولية الجميع للسير على النهج نفسه من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وعدم التفريط فيها خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وصولاً إلى المراد».
وأنهى بقوله: «نتطلع أن يكون مؤشر الأداء الفني دائماً في تصاعد مستمر من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في جميع الألعاب حتى يرسم اللاعبون صورة طيبة في المحافل المحلية والقارية والدولية، ما ينعكس إيجاباً على مسيرتهم خلال المرحلة المقبلة».