عادي

النفط يقفز 9% بدعم آمال التوصل إلى لقاح

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين
مقر فايزر في نيويورك
مقر فايزر في نيويورك

قفزت عقود النفط العالمية حوالي 9%، الاثنين في أكبر مكاسب يومية فيما يقرب من ستة أشهر بعد أنباء عن لقاح فعال للغاية من شركة فايزر وتأكيد المملكة العربية السعودية أنه يمكن تعديل صفقة إنتاج نفط أوبك بلس لتحقيق التوازن في السوق.
وارتفع خام برنت 8.6% إلى حدود 43 دولارا للبرميل بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9.6% إلى حدود 42 دولاراً.
وجاءت الارتفعات، بعد أن فاز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية وتعزز الإقبال على المخاطرة، مما عوض المخاوف بشأن تأثير تفاقم جائحة فيروس كورونا على الطلب.
ويتعافى النفط من انخفاض 4% يوم الجمعة، ليرتفع مع بقية الأسواق المالية بعد أن بدا أن بايدن هو الفائز في سباق الانتخابات الأمريكية يوم الأحد. في غضون ذلك، ضعف الدولار، مما عزز السلع الأولية المسعرة بالعملة الأمريكية؛ إذ إنها أصبحت أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين لدى «سي إم سي ماركتس» في سيدني: «التداولات هذا الصباح بنكهة الإقبال على المخاطرة، مما يشير إلى تنامي الثقة في أن جو بايدن سيحتل البيت الأبيض، بينما سيحتفظ الحزب الجمهوري بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
النتيجة مثالية من وجهة نظر السوق. لا يتحكم أي من الحزبين في الكونجرس، لذا فإن الحروب التجارية وزيادة الضرائب كلاهما خارج جدول الأعمال إلى حد كبير».
وينتاب القلق أعضاء رئيسيين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إزاء تخفيف بايدن لتدابير تجاه إيران أو فنزويلا في السنوات القادمة، مما قد يعني زيادة الإنتاج؛ الأمر الذي سيجعل من الأصعب موازنة العرض مع الطلب.
ويقول محللون لدى «آي إن جي» إن عودة إمدادات النفط الإيرانية مرجحة للغاية في نهاية 2021 أو في 2022. وتخفض أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة «أوبك بلس»، الإنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يومياً لموازنة أسواق النفط العالمية.
وسجلت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، انخفاضاً بـ12% في واردات أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة مع سبتمبر/أيلول. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"