«الفجيرة للشطرنج» يعتمد تعليم 20 ألف لاعب لأساسيات اللعبة

برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أعلن نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة عن تنظيمه مبادرة تعليم اساسيات الشطرنج على مستوى العالم وعبر منصات التواصل الافتراضية تحت عنوان «مبادرة تعليم 20 ألف لاعب أساسيات لعبة الشطرنج». 
تأتي المبادرة سعياً من إدارة النادي لمواصلة جهودها التطويرية والتشجيعية على ممارسة اللعبة كرياضة تنمي الذهن ولها دور مهم في تعزيز الابتكار ولمختلف الأعمار وبرسوم رمزية، وذلك خلال فترة زمنية تمتد من 4 الى 5 شهور، تزامناً مع تحقيق الأهداف الاستراتيجة للنادي بنشر لعبة الشطرنج محلياً ودولياً وتتميز المبادرة بتخصيصها دورات لأصحاب الهمم والأيتام حول العالم بشكل مجاني وبواقع 10% من العدد المستهدف. 
وتقدم مجلس ادارة النادي باسمى آيات الشكر والتقدير لسمو ولي عهد الفجيرة للرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لنجاح المبادرة بما يعكس مكانة الامارات عالمياً ورغبة إمارة الفجيرة للتميز في كافة الجوانب ومنها الشطرنج.
 وأكد الدكتور عبد الله آل بركت رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة وممثل دولة الإمارات العربية المتحدة في الاتحاد الدولي لوضع مسائل الشطرنج، أن من أبرز موجبات المبادرة هو تحقيق شعار الاتحاد الدولي للشطرنج في احتفاله باليوم العالمي للشطرنج 2020 وهو علّم شخصاً كيف يلعب الشطرنج، وتعزيز مكانة الفجيرة كأحد أبرز مدن العالم في لعبة الشطرنج.
وقال: من أهداف المبادرة جعل رياضة الشطرنج أكثر شيوعاً لدى العامة ما ينعكس إيجاباً على تصرفات الأشخاص الذين يمارسون رياضة الشطرنج سواء كانوا طلاباً في المدارس أو يمارسون أي مهنة أخرى حسب ما أثبتت عدة دراسات، معظم الدراسات اتفقت على أن ممارسة رياضة الشطرنج تطور من مهارات حل المشكلات، وتطور الإبداع، وتحسن التركيز، وتطور التفكير المنطقي، وتعزز الذاكرة، وتسهم في استشراف المستقبل وذلك عن طريق الرؤية المستقبلية لرقعة الشطرنج فضلاً عن أن التخطيط على الرقعة ينعكس على التخطيط خارج الرقعة حيث يحتاج اللاعب الجيد لتطوير مستواه الى التفكير والتخطيط بصفة مستمرة أثناء المباراة لتحقيق أهدافه. 
 وكشف محمد عبد الله الزعابي نائب رئيس مجلس إدارة النادي عن أن الدورات ستقدم عن طريق برنامج الاتصال المرئي «زووم» وبسبع لغات هي العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الإسبانية، الصربية، والهندية بناء على بيانات الراغبين بالالتحاق في الدورات، ويأتي ذلك بناء على استطلاعات رأي قام بها النادي سابقاً، مبيناً أنه سيتم تقسيم اللاعبين إلى مجموعات توزع على المحاضرين كل حسب لغته، وستستغرق الدورة الواحدة 6 ساعات مقسمة على 6 جلسات مدة كل جلسة 45 دقيقة كمحاضرة يلقيها المحاضر، أما آخر 15 دقيقة من الجلسة فستكون مفتوحة للأسئلة والاستفسارات.
وأوضح الزعابي أنه في نهاية كل ساعة تدريبية سيتم طرح سؤال من قبل المحاضر، وترسل الإجابات إلى البريد الإلكتروني للنادي وسيتم السحب في المحاضرة التي تليها على جائزة نقدية لفائز واحد من أصحاب الإجابات الصحيحة، بينما في نهاية كل دورة يتم طرح سؤال أو عدة أسئلة لتقييم الاستفادة من الدورة، وستكون هناك جوائز نقدية قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل من أصحاب الإجابات الصحيحة، وستكون هناك جائزة مالية كبرى لفائز واحد على مستوى جميع الدورات.