عادي

الإمارات تشارك العالم في إحياء «يوم السكري»

16:48 مساء
قراءة دقيقتين
يوم السكري

تشارك الإمارات، السبت، دول العالم في إحياء فعاليات اليوم الدولي لمرضى السكري 2020، الذي يهدف هذا العام إلى إذكاء الوعي بشأن الدور الفارق الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في دعم المصابين بمرض السكري.
وأفادت إدارة الرعاية الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن نسبة الإصابة بداء السكري في دولة الإمارات بلغت 11.8 بالمئة من إجمالي السكان وفقاً للمسح الطبي الشامل الذي أجرته الوزارة لعام 2017-2018.
وأشارت إدارة الرعاية الصحية إلى تضاعف الانتشار العالمي لمرض السكري في الفئة العمرية ما بين 20-79 عاماً ثلاث مرات في العقدين الماضيين، من 151 مليون متضرر عام 2000 إلى 463 مليوناً عام 2019 حسب الاتحاد الدولي لمرض السكرى، فيما تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) من المناطق التي لديها أعلى معدل انتشار نسبي مستجد لمرض السكري.
وتوفر الوزارة، أحدث الأدوية العلاجية والوقائية لداء السكري المصرحة والمعتمدة عالمياً والتي يتم تقديمها مجاناً لكافة المرضى المواطنين، كما تم فتح عيادات للوقاية من مضاعفات قدم داء السكري والكشف المبكر عن اعتلال الشبكية المصاحب لداء السكري.
وأطلقت الوزارة، هذا العام تطبيق «سكري» الذكي للوقاية من الإصابة بداء السكري بين أفراد المجتمع، تماشياً مع برنامج الوقاية من داء السكرى ويهدف التطبيق إلى رفع مستوى الوعي العام والتثقيف الصحي لمرضى السكري، ومرحلة ما قبل السكري والحد من المضاعفات المترتبة على هذه الحالات المرضية.
وتصدرت حماية ووقاية أصحاب الأمراض المزمنة ولاسيما السكري سلم أولوية الجهات الصحية في الدولة منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث سارعت تلك الجهات إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تجنبهم الإصابة بالفيروس قدر الإمكان، حيث فعلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خدمة التطبيب عن بعد لمرضى السكري، فيما استحدثت هيئة الصحة في دبي منظومة صحية متكاملة لرعاية مرضى السكري عن بُعد باستخدام أحدث التجهيزات والتقنيات الذكية التي تمكن الهيئة من متابعة المرضى على مدار الساعة وتقديم الخدمات الطبية الممكنة.
وفي أبوظبي شكل مرضى السكري أحد أبرز الفئات المستهدفة ببرنامج الرعاية الصحية لكبار المواطنين والمقيمين الذي أطلقه مركز أبوظبي للصحة العامة والذي أسهم في تقديم الخدمات العلاجية عن طريق المكالمات الهاتفية أو الاتصالات المرئية، أو الزيارات المنزلية عبر تسيير العيادات المتنقلة بهدف تقديم العلاجات والاستشارات الطبية، والعمل على تنسيق الزيارات الضرورية للمستشفى، إلى جانب إجراء الفحوص الدورية والمخبرية.
ويعرف داء السكري بأنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"