عادي

«تنمية المجتمع» في دبي تنظم ملتقى افتراضياً

01:34 صباحا
قراءة دقيقتين
1


دبي:«الخليج»
بمناسبة اليوم العالمي، نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي ملتقى التسامح الافتراضي الذي استضاف 50 مشاركاً من ممثلي المنشآت الأهلية والاجتماعية ودور العبادة لغير المسلمين في دبي المرخصين لدى الهيئة.
وتحدث المشاركون عن تجاربهم وانطباعاتهم عن التسامح في دولة الإمارات ضمن محورين: التسامح الاجتماعي والإنساني، والتسامح الديني، مؤكدين الموقع الفريد الذي تحتله دبي وجهة عالمية فريدة للتعايش بين مختلف الثقافات والأديان.
وخلال كلمته للملتقى، أكد الدكتور عمر المثنى، المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة في الهيئة أن التسامح الذي تنعم بهد الدولة حالياً، إرث للقادة المؤسسين. مبيناً أن التعايش والتلاحم بين مختلف الثقافات والأديان كان إحدى الركائز الأساسية التي قامت عليها الدولة وميزت مسيرتها الحضارية على مدار السنوات.
وقال «الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلام والثقافات المتعددة وتحتضن أكثر من 200 جنسية تنعم جميعها بالحياة الكريمة والاحترام. وقد يشكل التنوع الكبير للجنسيات التي تجتمع اليوم على هذه المنصة الرقمية للحديث عن التسامح رمزاً إلى ثقافة القبول والاحترام والتفاهم التي ننعم بها. وقدمت التجربة الإماراتية التي أطلقها الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، نموذجاً مهماً في التسامح والتعايش بين مختلف من يعيشون على أرض هذا البلد الطيب، ما يدفعنا جميعاً إلى الابتكار والإبداع لنواصل معاً مسيرة التقدم والازدهار وننعم بالسعادة والمحبة».
وأكد المشاركون في مداخلاتهم، أن دبي كانت على الدوام ملتقى للمحبة والتسامح والتناغم بين مختلف الثقافات أتاحت لهم ممارسة فعالياتهم الثقافية وشعائرهم الدينية بكل حرية والاندماج في ثقافة الآخرين والتعرف إليهم وتقبلها بمحبة.
وشارك في الملتقى ممثلون، عن بزم أردو، معنيون بالتعريف باللغة الأوردية وثقافتها، والمركز الثقافي لمسلمي كيرلا، والجمعية النيبالية، المعنية بشؤون النيباليين المغتربين، ومركز إيمان الثقافي، وجمعية ياني لرعاية الحيوان، والجمعية الباكستانية والكنيسة الإنجيلية، وكنيسة سانت توماس الأرثوذوكسية، ومعبد جورو نناك دربار للسيخ، ومعبد جوروداربار السندي، وكنيسة القديس فرنسيس الأسيزي، والكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"