عادي

«إيزي جيت» تسجل أول خسائر منذ تأسيسها قبل 25 عاماً

17:26 مساء
قراءة دقيقتين
ايزي جيت

سجلت شركة الطيران البريطانية المنخفضة الكلفة «إيزي جيت»، الثلاثاء، أول خسارة سنوية قبل اقتطاع الضرائب، نتيجة للتداعيات المدمرة لفيروس كورونا المستجد على قطاع الطيران في العالم.
وقالت «إيزي جيت» إنها منيت بخسائر قدرها 1,27 مليار جنيه استرليني (1,7 مليار دولار) في السنة حتى نهاية سبتمبر/ أيلول، وذلك في أول خسارة لها منذ تأسيسها قبل 25 عاماً.
وتقارن هذه الخسائر مع أرباح بمقدار 430 مليون جنيه استرليني قبل اقتطاع الضرائب العام الماضي، حسبما أعلنت الشركة في تقرير حول نتائجها.
وتراجع عدد الركاب بالنصف، وصولاً إلى 48,1 مليون راكب وسط القيود التي فرضت للحد من الفيروس، وسددت ضربة للطلب على السفر الجوي، وللعائدات التي تدهورت بنسبة مشابهة بلغت معها 3 مليارات استرليني.
والشركة التي تتخذ في لوتون شمال لندن مقراً، أعلنت الشهر الماضي أنها بصدد تسجيل أولى خسائرها.
وأضافت «إيزي جيت»، الثلاثاء، أنها لا تعتزم تشغيل أكثر من 20 في المئة من طاقتها العادية في الربع الأول، في إطار اقتطاعات مستمرة في الشتاء، من دون أن تقدم توقعات مستقبلية بسبب حالة عدم اليقين في المدى القصير.
وقال المدير التنفيذي يوهان لوندجرين «أنا فخور جداً بأداء فريق «إيزي جيت» في مواجهة تحديات 2020. لقد استجبنا بقوة وحزم لتقليل الخسائر وخفض وتيرة الخسارة وإطلاق أكبر... برنامج إعادة هيكلة في تاريخنا، وفي الوقت نفسه جمعنا أكثر من 3,1 مليار استرليني من السيولة حتى الآن».
ورحب أيضاً بالتقارير عن لقاح محتمل لكوفيد-19، يمكن أن يؤذن بعودة إلى الحياة الطبيعية.
وكانت الشركة أوقفت رحلات أسطولها في 30 مارس/ آذار فيما فرضت بريطانيا تدابير إغلاق. وعاودت التحليق في وسط يونيو/ حزيران، ولكن مع جدول رحلات محدود جداً.
بنتيجة ذلك تقوم «إيزي جيت» باقتطاع 4500 وظيفة، أي ما يقارب ثلث موظفيها، وسط مساع لخفض الكلفة في مواجهة الأزمة، في خطوات مماثلة لما تقوم به شركات طيران في أنحاء العالم. (أ ف ب) 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"