جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين في «مَعلَم من بلدك»

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة «إنستجرام» لشهر أكتوبر الماضي، والتي كان موضوعها «مَعلَم من بلدك»، وشهدت فوزاً مصرياً مزدوجاً ترجم الإبداع في وضع المعالم المصرية الشهيرة في إطار فوتوغرافي بديع، من خلال عمر السيد وهبة عبد المنعم، أما المصور الفلسطيني محمد زرندح فكانت له بصمة رائعة أهلته للحضور في قائمة الفائزين، بجانب الصيني شوتشوان ليو والإيراني حامد راستي. 
ويحصل الفائزون الخمسة على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وتُنشَر صورهم وأسماؤهم على حساب الجائزة في «إنستجرام».
وقال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة: «لكل بلد معالم تُعتبر من أهم رموزه العالمية التي تُعرف به وتشتهر بالنسبة لسكان العالم، ويفتخر بها أهلها وتحظى بعناية استثنائية؛ كونها تعكس استمرارية حضارية ورمزية وطنية، وقد تكون لها أبعاد أثرية تاريخية تجعلها من أهم شواهد الزمن. 
ملايين السياح يزورون هذه المعالم، لكن المصورين يشاهدونها بأساليب أخرى، لهذا كانت المسابقة التي أمتعتنا بأعمالها الفائزة. نبارك للفائزين وأنصح باقي المشاركين بدوام المثابرة والاطلاع على الأعمال الفائزة بشكل عام، والمشاركة في النسخ القادمة باستمرار حتى تحقيق الفوز».
وقال محمد زرندح عن صورته الفائزة: «التقطت في 6 مايو 2016، وكانت زيارتي الأولى لساحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، لم أكن أمتلك كاميرا في ذلك الوقت، لكن صديقي أسعفني حينما حضر ومعه كاميرا لعلمه بشغفي في التصوير، تجوّلتُ في المكان والتقطتُ عشرات الصور بكل حب. ليس هذا فوزي الأول، لكن الفوز بجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير إنجاز مهم لم أصدّقه في البداية إلا عندما تلقيت مكالمات التهنئة من أهلي وأصدقائي».
أما هبة عبد المنعم فتوضح: «التقطتُ الصورة الفائزة في 6 يناير الماضي، في اليوم الأخير من رحلتي لصعيد مصر، حيث كنتُ أزور معبد «دندرة» في قنا، وكانت رحلة رائعة، خاصة أنها رحلتي الأولى لتلك المنطقة. هذا ليس فوزي الأول، لكن جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير مسابقة عالمية، والفوز فيها حلم لكل المصورين؛ لذا سعدتُ كثيراً بتحقيق أحد أحلامي الذي منحني دعماً كبيراً للمستقبل».