تداخل بين الحدود

03:33 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

نشرت الأكاديمية في جامعة فلوريدا جوان إف كيويل، دراسة بعنوان «أدب المراهقين.. امتداد الكلاسيكيات»، اعتمدت فيه على افتراضين هما: الكلاسيكيات تضم أسفار الأدب، والأعمال الجادة التي يجري تدريسها في المدارس، وبالتالي يعرف الطلاب جانباً من الإرث الكلاسيكي، وكذلك فإن معظم المعلمين على دراية بأدب المراهقين، لكنهم غير متأكدين من كيفية دمجه في الفصول الدراسية.

ويوفر الكتاب المعلومات اللازمة حتى يتمكن المعلمون من استخدام روايات الناشئة والمراهقين إلى جانب الكلاسيكيات الشائعة، في المناهج التعليمية، والاستفاضة في تحليل الأبعاد الاجتماعية لهذا النوع، وقراءات نقدية لعدد من الأعمال لمجموعة من الكتاب.

أما بالنسبة للفوارق بين أدب الناشئة والمراهقين وغيره، كأدب الأطفال وروايات الكبار، فثمة رأي يشير إلى مرونة الحدود بين الكتابات الثلاث في كثير من الأحيان، لكن بعض الأكاديميين الغربيين حاول التنظير وتأطير هذه الكتابات في تصنيف درجة الخيال، وعدد الصفحات والكلمات، بوصفها أقل من روايات الكبار، فيما وصفها آخرون بأنها أقل نضجاً وتعقيداً في الموضوع والمحتوى من خيوط الروايات الموجهة للجمهور بمعناه الواسع، فضلًا عن وجود أبطال من مستوى أعمار القراء البالغين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"