عادي

رحلة الهجن السابعة تصل إلى دبي غداً

00:36 صباحا
قراءة دقيقتين
1


تبقى نحو 100 كيلومتر لانتهاء مسيرة 10 أيام على ظهور الهجن، شهدت بدايتها صحراء الربع الخالي في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على أن تصل آخر محطة في خط سيرها وهي القرية التراثية بالقرية العالمية في دبي، غداً. تلك هي القافلة التي انطلقت ضمن رحلة الهجن السابعة التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كل عام.
وعلى غرار السنوات الماضية، تجسد الرحلة مسيرة على خطى الأولين، جمعهم شغفهم بالتعرف إلى التراث الإماراتي، من الرجال والنساء، لتكون نسيجاً اجتماعياً يضم 7 جنسيات وثقافات مختلفة، إلى جانب عدد من المنظمين، أبحروا إلى أغوار الصحراء بقيادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث؛ حيث بدأ الارتحال على ظهور الهجن وقطع المسافات من ليوا بالمنطقة الغربية في أبوظبي، مروراً بمناطق واسط، الخيس، محمية المها العربي – الجناعي، أم العنز، بوقرين، شمال رزين، غابات صخبة الحفار حتى تصل العجبان وسيح السلم، ومن ثم التوجه إلى القرية التراثية بالقرية العالمية.
وكانت المسافة قدرت بنحو 550 كيلومتراً، وخصصت الخيام والهجن لكل مشارك، كما وزعت الأعمال اليومية في المجموعة، فكل عرف مهامه ضمن فريق واحد جمعتهم رحلة لم تكن في الحسبان.
وأعرب الإسباني إيجناسيو ديلجادو، القادم من مدينة برشلونة ومقيم في دبي، عن فرحته بالانضمام إلى هذه المغامرة، فهو الذي ظل يبحث عن سحر الصحراء، وقال: كنت متشوقاً للغاية لهذه الرحلة، ولعل من أجمل ما أضاف لها هو إقامة سباق الهجن الذي أتيحت لي الفرصة للمشاركة فيه أيضاً.
عبرت الفرنسية إميلي تشابانت، المقيمة في الدولة منذ عدة سنوات، عن سعادتها بخوض هذه التجربة التي تعلمت فيها الكثير، لعل أهمها كيفية ركوب والتحكم بالهجن، وقالت: استغرق الأمر لتعلم ركوب الهجن وقيادتها شهرين فقط، بفضل دعم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي وفّر لنا مضمرين متميزين نجحوا في تعليمنا الأمور بسهولة وسرعة، حتى نجحنا بالمشاركة في السباق الذي أقيم قبل الرحلة.
وأكدت الجنوب إفريقية ماريام فاليرو، أن مساندة زوجها لها كان وراء مشاركتها في الرحلة، من خلال تعهده برعاية الأطفال خلال رحلتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"