عادي

جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة تطلق «المتحف الإلكتروني»

00:26 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

أطلقت جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، المنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي، مبادرة «المتحف الإلكتروني» الذي يعد أول متحف إلكتروني تقني من إبداعات الطفولة يتضمن أعمالاً فنية مبدعة من الأطفال وللأطفال.ويأتي ذلك تنفيذاً للتوجيهات السديدة لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، بتقديم أفضل المبادرات الداعمة والمعززة لإبداعات الطفولة، وانسجاماً مع مساندة حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة.
يرجع تاريخ تأسيس متحف جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة إلى عام 2014؛ حيث انطلق من مدينة الطفل، ليضم الأعمال الفنية الفائزة للأطفال، برعاية من هيئة دبي للثقافة بدبي.
وتشمل الأهداف الاستراتيجية للمتحف حفظ وتوثيق الأعمال الفائزة بالجائزة على مر الأزمنة، وتوثيق مجموعة منتقاة من أعمال الأطفال والفائزين على المستوى المحلي والخليجي؛ للاستفادة منها في أعمال الابتكار والإبداع لدى الأطفال، وتيسير عملية الحصول عليها، وأيضاً إتاحة الفرصة لكل الأطفال للاطلاع على الأعمال الفائزة المتميزة، والتي تجسد إبداعات أنامل الأطفال؛ لتكون حافزاً ودليلاً للأطفال للسعي للتميز والإبداع، وإيجاد مساحة حرة للتنافس الحر والشريف بين كل المشاركين.
وفي إطار سعي الجائزة الدؤوب للتميز والتنوع تطوّر المتحف في عام 2016 ليصبح متحفاً جوالاً يطوف كل المؤسسات التي تعنى بالطفولة من مدارس ومراكز وأندية في كل إمارات الدولة.
إبداعات وابتكارات
أكدت أمينة الدبوس السويدي، المدير التنفيذي للجائزة، حرص إدارة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبصفة مستمرة ومبرمجة، على إطلاق المبادرات التي تخدم إبداعات وابتكارات الطفولة، والتي تعمل على توسيع مداركهم وخيالهم الذهني والفكري، وتحفز التفكير الإبداعي لديهم.
وقالت، إن مبادرة المتحف الإلكتروني لجائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة جاءت انسجاماً مع هذه الرؤى، ويهدف المتحف إلى الوصول لجميع الأطفال من كل دول العالم وبلغة يفهمها الجميع، ولا تحتاج إلى ترجمة، ألا وهي لغة الفن والرسم.
وأضافت أن متحف الجائزة الإلكتروني انطلق من مدينة دبي للطفل، دار الطفولة المبدعة بدبي والإمارات، وكان ذلك بمناسبة انطلاقته الأولى في عام 2014، ثم أصبح متحفاً متنقلاً في عام 2016 «المتحف الجوال لجائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة»، واستمراراً لدور الجائزة المعهود في مجال تحفيز ورعاية الإبداع داخل وخارج الدولة، وبغرض الوصول إلى العالمية في ريادة وتحفيز الإبداع.
وأوضحت أن الجائزة أطلقت متحف جائزة لطيفة بنت محمد الإلكتروني لإبداعات الطفولة؛ ليكون للإبداع ثمرة عالمية وعطاء تشهده الطفولة في كل العالم، في إطار المكتبة الإلكترونية للجائزة، مشيرة إلى أنه رغم اجتياح جائحة «كوفيد- 19»، تم برمجة المتحف للتصدي للتجمع ومراعاة التباعد الاجتماعي، حيث أصبح المتحف إلكترونياً.
وقالت أمينة الدبوس، إن الجائزة سلمت رسالتها إلى كل أطفال العالم، وبلغة يفهمها الجميع، ولا تحتاج إلى ترجمة، ألا وهي لغة الفن والرسم والتشكيل، بتعبيرٍ فحواه متحف في جوال.. منوهة بأن هذا المتحف يهدف إلى الوصول لجميع الأطفال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"