جامعيون ... طالبات الأدب الإنجليزي يحتفلن بتخرجهن

في أجواء امتزجت فيها الفرحة بالأحزان
00:46 صباحا
قراءة 3 دقائق
احتفل قسم الأدب الإنجليزي في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات بتخريج 24 من الدارسات اللاتي أتممن دراستهن مع نهاية الفصل الأول من العام الدراسي 2007-،2008 وفي هذا اليوم عاشت الطالبات مشاعر مزجت بين فرحة التخرج وأحزان انتهاء أيام الدراسة وفراق الصديقات، والحماس لبناء مستقبل مزدهر. تقول الطالبة نورة النعيمي: إنها مناسبة غالية جدا على قلوبنا، وهي ثمرة جهودنا خلال أربع سنوات من الدراسة، والحمد لله أنها كللت بالنجاح، ولكننا سنفتقد أجواء الجامعة التي اعتدنا عليها، وأصبحت جزءاً منا، وذكرى طيبة لا يمكن أن ننساها.حنان موسى تقول: النجاح هدف عظيم، وتحقيقه يحتاج إلى اجتهاد وإصرار على التفوق وكانت سنوات الدراسة مليئة بالتجارب الإيجابية والسلبية التي صقلت شخصيتنا، وجعلتنا أكثر قدرة على مواجهة الحياة بعد التخرج.من جهتها تصف الطالبة فاطمة ابراهيم شعورها في هذا اليوم، قائلة: هذه لحظات غالية ستبقى محفورة في ذاكرتنا، لأنها تعني أننا كنا على قدر المسؤولية، وأننا قادرات على تحقيق النجاح، وإلا لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.وتتابع: فرحتي الكبيرة بالتخرج لم تطغ على مشاعر الحزن التي انتابتني بسبب انتهاء أيام الدراسة وفراق صديقاتي، اللاتي قضيت معهن أجمل أيام حياتي.تتمنى الطالبة منى خميس أن تتوالى نجاحاتها ولا تتوقف عند حد معين، لأنها تؤمن بأن التفوق الحقيقي لا يقتصر على سنوات الدراسة، وتقول: يجب ألا يرتبط النجاح فقط بصفوف الدراسة، وإلا كان نجاحا قاصرا لا فائدة له حيث أصبحت مسؤولياتنا أكبر.تضم الطالبة شيخة حسن صوتها إلى زميلتها منى قائلة: نحن مقبلات على مرحلة مهمة جدا في حياتنا العملية، فالتخرج ليس نهاية المطاف بل بدايته، ونحن لم نحصل على شهادة البكالوريوس لنعلقها في أحد أركان بيتنا، بل لنوظفها في بناء مستقبلنا وتحقيق أحلامنا التي طالما كانت حافزا لنا، لمواصلة المسيرة وبذل الجهد خلال سنوات الدراسة. أما الطالبة مشاعل ابراهيم فقالت: كنت دائما مؤمنة بأن لكل مجتهد نصيباً، وأن النجاح حليف من ثابروا لأجله.. لذا لم أتخاذل يوما عن تحمل مسؤوليات دراستي منذ التحقت بالجامعة، ولم تحبطني إخفاقاتي خلال سنوات الدراسة.. بل دائما كنت أعرف أن لكل مجتهد نصيباً، ولابد أن تعترضه صعوبات يجب ألا تضعف من إرادته، وإلا فلن يكون أهلا للنجاح. سلامة بنت خليفة: ذكرى جميلة ومناسبة غالية كانت كريمة صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة سلامة بنت خليفة بن زايد آل نهيان ضمن الخريجات، وحرصت على مشاركة زميلات الدراسة هذه المناسبة الغالية على قلوبهن جميعا، لأنها تشعر أن سنوات الدراسة أضافت لها الكثير، وكانت ذكرى جميلة ستبقى محفورة في ذاكرتها.ولم تترك الشيخة سلامة هذه المناسبة دون أن تشيد بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة لمسيرة التعليم العالي بالدولة، وقالت: الإنجازات التي تحققت تؤكد أن التعليم في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة، لتتواصل مواكب الخريجين والخريجات، وتسهم في مسيرة البناء التي بدأها مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.كما أشادت بحرص وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على توفير أفضل البرامج والمناهج التي يمكن من خلالها الوصول إلى الخريج المتميز.وأضافت: إن الفتاة الإماراتية قطعت شوطا كبيرا، بفضل الدعم والرعاية التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وسمو الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان، إذ أصبحت نسبة التعليم بين فتيات الإمارات من أفضل النسب التعليمية في المنطقة، وطالبت الشيخة سلامة الأسر بالوقوف إلى جانب بناتهن من أجل تحقيق النجاح، موجهة الشكر والتقدير لسمو الشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان وجميع أفراد أسرتها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"