(أ ف ب)
ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد عبر التلفزيون العام للمرة الأولى مُنذ نحو شهرين ودخوله المستشفى في ألمانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا المستجد.
وقال تبون صاحب الـ (75 عاماً) الذي بدا نحيلاً، في كلمة إلى الشعب الجزائري ألقاها غداة الذكرى الأولى لانتخابه: «بدأت مرحلة التعافي التي قد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية». وبعدما أثار غيابه الطويل شائعات وأخباراً مضللة، أضاف الرئيس في الفيديو الذي نشر على حسابه على تويتر ونقله التلفزيون الجزائري العام: «موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة».
ويعود آخر ظهور علني للرئيس الجزائري إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين التقى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان. وقد أعلنت السلطات الجزائرية مرات عدة أن الرئيس سيعود إلى البلاد قريباً. وفي بيان صدر في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أنّ تبون دخل «طوعيّاً» في حجر لخمسة أيّام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا. وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أشارت الرئاسة إلى أنّ تبون نُقل إلى ألمانيا «لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي».