عادي

«الشارقة الثقافية» تحتفـي بالعـربيــة

22:50 مساء
قراءة دقيقتين
1


الشارقة: «الخليج»
صدر عدد يناير من مجلة «الشارقة الثقافية»، وأشارت الافتتاحية إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي لللغة العربية في الشارقة، يتجاوز الشكل إلى المضمون، ما يؤكد ريادة الإمارة للحركة الثقافية في الدولة. فالاهتمام بالعربية تحول إلى عمل مستدام يصبّ في مشروع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي ينطلق من فكرة وحدة الثقافة العربية.
أما مدير التحرير نواف يونس، فأكد في مقالته التي حملت عنوان «القصة القصيرة العربية بين التألق والخفوت»، أن بدايات القصة القصيرة عربياً، لا تختلف كثيراً عن مثيلاتها في الثقافة الغربية، لا فنياً ولا فكرياً في مواكبتها للمتغيرات والتحولات التي كانت تحيط بواقعها المعيش.
وتناول يقظان مصطفى صناعة العطور عند العرب، مبيناً أنها حياة مترفة ووله بالشذا الفوّاح، فيما توقف حاتم عبد الهادي عند الشاعر السنغالي عبد الأحد الكجوري الذي يعدّ شاعر الغربة والمنافي.
وفي باب «أمكنة وشواهد» يصطحبنا عبد العليم حريص بجولة في ربوع مدينة التاريخ والمواويل سوهاج المصرية.
أما في باب «أدب وأدباء»، فيكتب حاتم السروي عن شاعر الوجدان والشفافية إسماعيل صبري، وتتناول د. بهيجة إدلبي الأديب شاكر الفحام الذي يرى أن اللغة العربية رهان الأمة ومستقبلها، ويتوقف محمد هجرس عند الروائي أمين يوسف غراب الذي يعد علامة فارقة في تاريخ الأدب والسينما، بينما يتطرق د. حاتم الصكر إلى رواية «عشت لأروي» للروائي الأشهر جابرييل جارسيا ماركيز الذي يفرق بين العيش والحياة، ويقدم د. رضا عطية مداخلة حول كبير الحكّائين العرب سعيد الكفراوي الذي يتميز بإحساس رومانسي في رؤية العالم. 
أما سامر أنور الشمالي فيحاور نور الدين الهاشمي الذي أكد أن الأدب الساخر نقد للسلبيات دون تجريح، وكذلك تقدّم د. بديعة الهاشمي مداخلة ترصد فيها دور النقد الأدبي في الصحافة والبحث الأكاديمي، بينما يلقي عبده وازن، الضوء على عالم الروائية الإيطالية إيلينا فيرانتي التي مازالت تختبئ وراء اسمها المستعار، ويكتب مصطفى عبدالله عن المترجم الكبير د. طه محمود طه الذي أمضى جل عمره في عالم الكاتب الإيرلندي الشهير جيمس جويس، ويحاور خليل الجيزاوي بائع الكتب القديمة القاص محمد جابر غريب الذي قال إن يوسف إدريس كتب شهادة ميلاده الأدبية وأنصفه الناقدان رجاء النقاش وحامد النساخ، ويغوص د. يوسف رحايمي في أحداث رواية «10 دقائق و38 ثانية» للكاتبة إليف شافاق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"