عادي

إنجازات دعمت ريادة الإمارات

01:21 صباحا
قراءة 19 دقيقة
1

2013 إطلاق مبادرة «الحكومة الذكية»

 يخطئ من يعتقد أن القيادة درب من الرفاهية أو الوجاهة أو امتلاك السلطة، وإنما هي مسؤولية كبيرة وأثقال وأعباء يحملها القائد على عاتقه تجعله يصل الليل بالنهار لتحقيق الأهداف، ورسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استراتيجية حكومية ارتكزت في المقام الأول على الإنسان، لتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات المباشرة وغير المباشرة التي تعزز من جودة الحياة. 

ولتحقيق ذلك، بدأ سموه عام 2013 برصد ميزانية اتحادية للدولة بقيمة 44,6 مليار درهم موجهة للإنفاق العام بما يخدم تحقيق رؤية الإمارات لعام 2021. وتعبّر أوجه المصروفات عن التوجهات الاستراتيجية للحكومة الاتحادية ورؤية الدولة المستقبلية.

 ريادة الخدمات الحكومية

وفي ذات العام، أعطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إشارة انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي للمرة الأولى بعنوان «الريادة في الخدمات الحكومية»؛ حيث تهدف إلى إيجاد الحلول لجميع الحكومات، من خلال التقارير والدراسات والأفكار لتوفير خدمات تواكب العصر الحالي والمستقبل.

وخلال هذه القمة، أعاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعريف وظيفة الحكومة بقوله: «وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة للمجتمع، وتطوير التعليم والخدمات الصحية، وتوفير الوظائف والفرص، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق العدل، وتسهيل حياة الناس، بما يحقق السعادة لهم».

مبادرة الحكومة الذكية

وانطلاقاً من الأهمية المتزايدة للتكنولوجيا، أطلق سموه مبادرة «الحكومة الذكية» بهدف تغيير آلية عمل الحكومة بشكل جذري لتعتمد على التعاملات السريعة والذكية في مختلف القطاعات، وكذلك توفير الوقت والجهد والمال وتعزيز الشفافية والرقابة في التعاملات الحكومية. 

ولدعم وتشجيع الوزارات وتفعيل مشاركة المواطنين، أطلقت الحكومة جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول في عام 2013.

أما في مجال العمل البيئي، فكانت الحكومة الإماراتية من أوائل الحكومات في المنطقة التي تتبنى جهود الحفاظ على البيئة.

وأثمر هذا النهج عن تدشين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشروع (شمس 1) في شهر مارس من عام 2013 في أبوظبي، وهو أول مشاريع إنتاج الطاقة المتجددة في الدولة.

وفي أكتوبر من عام 2013، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مطار آل مكتوم الدولي.

الفوز باستضافة إكسبو 2020

فازت الإمارات، في 27 نوفمبر 2013، بملف استضافة معرض إكسبو 2020 في إمارة دبي، بعد منافسة شرسة مع كلٍ من مدينة ايكتانبيرغ الروسية، وإزمير التركية، وساو باولو البرازيلية بعد ثلاث جولات حبست أنفاس المتابعين في مختلف قارات العالم.

وكان للمرأة اهتمام خاص في حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ حيث تم تعيين أول سيدة إماراتية في منصب مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة في عام 2013. 

وفي عام 2013، تم اعتماد مشروعي قانونين اتحاديين جديدين بشأن مكافحة الغش التجاري وجرائم الاتجار بالبشر.

أما في قطاع الصناعة، فقد أعلنت حكومة دولة الإمارات في عام 2013 عن عملية دمج شركتي ألمنيوم حكوميتين – ألمونيوم دبي (دوبال) والإمارات للألمنيوم (إيمال) - لإقامة خامس أكبر شركة لصناعة الألمنيوم في العالم باسم «شركة الإمارات العالمية للألمنيوم».

وبعد هذا الجهد الشاق والعمل الدؤوب في عام 2013، كانت النتائج مثمرة بكل المقاييس؛ حيث شهد اقتصاد دولة الإمارات أعلى معدل نمو في الناتج المحلي بنسبة (8.1%) في عام 2013.

التوسع تعليمياً

وقد حرصت حكومة الإمارات على تطوير قطاعها التعليمي ليضاهي أرقى المعايير العالمية، ويشهد القطاع تطوراً كبيراً من حيث إنشاء المدارس الحكومية والخاصة التي وصل عددها إلى 1184 مدرسة في العام الدراسي 2012/2013م.

تعزيز جودة الخدمات الصحية

وفي القطاع الصحي، شهدت الخدمات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة تطوراً كبيراً يعتبر من العلامات المميزة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويعتبر سكان الإمارات من أسعد شعوب العالم؛ حيث حصدت الدولة المركز الأول عربياً، وال 14 عالميًا.

2014 عام مفصلي في مسيرة الحكومة

 حققت حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، العديد من الإنجازات الاستثنائية والمحطات المفصلية خلال عام 2014 والتي حملت في طياتها ملامح المشروع التنموي الذي اعتمده الآباء المؤسسون للاتحاد منذ انطلاقته الأولى، ومهدت الطريق أمام تحولات كبيرة شهدتها الدولة خلال السنوات التالية على المستويات كافة بما أسهم في ترسيخ مكانة الدولة ضمن قائمة الدول الرائدة في العالم.

ولعل أكبر إنجاز حققته حومة الإمارات في 2014 إطلاق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات خلال السنوات السبع القادمة والتي شكلت عنواناً لمرحلة جديدة من النهضة التنموية الشاملة المواكبة لمتغيرات الألفية الجديدة، ووصولاً لرؤية الإمارات 2021 في عيدها الذهبي بمناسبة إكمالها خمسين عاماً من اتحادها.

أول متجر للتطبيقات الحكومية

 امتدادا للرؤية الثاقبة التي وضعت المستقبل نصب اهتمامها، أطلقت حكومة الإمارات أول متجر للتطبيقات الحكومية الذكية على مستوى العالم من خلال منصتي «آندرويد» و«آي. أو. أس»؛ حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال إطلاقه للمتجر الجديد أن الهدف هو أن تكون الخدمات الذكية جزءاً من الحياة اليومية لجميع السكان وأن يكون الوصول إليها سهلاً ومباشراً فكلما كانت الخدمات أذكى كان المجتمع أسعد وكانت الحياة أفضل للجميع.

 جاء توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإنشاء «اللجنة الوطنية للابتكار» لتجمع تحت مظلتها عدداً من الجهات الاتحادية للعمل على متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتتولى بذلك إدارة دفة الابتكار الوطني في الأعوام المقبلة لخدمة وطننا ورفعته. وأثمرت هذه الاستراتيجية الاستشرافية الطموحة عن ولادة العديد من المشاريع التي أبصرت النور في عامها الأول 2014، وأسهمت في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لصناعة المستقبل في السنوات التالية.

وجاء إعلان عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة خلال اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي في أواخر عام 2014، تتويجاً لجهود حثيثة بدأت بإطلاق سموه ل«الاستراتيجية الوطنية للابتكار» وجعل من الابتكار شعاراً للمرحلة القادمة.

كما شهد عام 2014 الإعلان عن القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي وافق عليه مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك من منطلق حرص القيادة الرشيدة على ترسخ قيم الولاء والانتماء لدى شريحة الشباب وزرع روح النظام والانضباط والتضحية فيهم بما يمكنهم من خدمة الوطن على أفضل وجه.

2015 «عام الابتكار»

 كان عام 2015 الذي حمل اسم «عام الابتكار» مملوءاً بالعطاء والعمل والأمل والإنجازات لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي واصل مسيرة البناء والتطوير والنهضة والنمو الاقتصادي.

وجاءت هذه المبادرات جميعها انطلاقاً من عمليات تخطيط استراتيجية عميقة وشاملة ومُحكمة مصحوبة برؤية استشرافية ثاقبة.

 حكومة محلية... إنجازات عالمية 

وقد حمل مطلع 2015 شعار «حكومة محلية وإنجازات عالمية» خلال معرض دبي للإنجازات الحكومية الذي رعته الحكومة من أجل عرض إنجازات أكثر من 32 جهة حكومية أمام الجمهور.

ورسخت حكومة الإمارات، إنجازاتها بتميزها في تحقيق السبق للأمة العربية والإقليم والعالم أجمع، عبر تأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء في 15 إبريل 2015، ليترجم آمالاً كبيرة باستكشاف الفضاء.

وجاء إبريل من 2015 بعمل دؤوب وكبير رسخ ما تم عمله في مشروع تنفيذ مؤشرات الأجندة الوطنية التي عملت عليها أكثر من 200 جهة اتحادية ومحلية. وكان التتويج البارز لمرحلة الابتكارات التي قادتها الدولة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مايو من العام نفسه، اسم مسبار الأمل على مسبار المريخ الإماراتي لاستكشاف المريخ ويصله في فبراير من عام 2021 تزامناً مع الذكرى ال50 لقيام دولة الإمارات. 

وكان شهر مايو 2015، شاهداً على تعزيز مكانة الدولة على الصعيد الدولي وجلب إنجازاً جديداً لها بإعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول إلى 34 دولة أوروبية من بينها 26 دولة ضمن الاتحاد الأوروبي بعد الموافقة عليها من قبل البرلمان الأوروبي.

وكان أغسطس حافلاً ومميزاً تجلى بأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليكون أسبوعاً وطنياً إماراتياً للابتكار خلال الفترة من 22 - 28 من نوفمبر 2015، لتُترجم بإطلاق 800 فعالية ومبادرة خلال أسبوع واحد اشتركت فيها 214 جهة من كافة القطاعات.

 تشجيع القراءة

وإيماناً منه بأهمية الاستثمار الإيجابي في الطلبة في العالم العربي، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سبتمبر، أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة لدى الطلبة في العالم العربي.

 مبادرات محمد بن راشد العالمية

وجاءت بدايات أكتوبر لتحمل مأسسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لفكره الإنساني عبر إطلاقه لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية كأكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة، وتستهدف أكثر من 130 مليون إنسان خلال سنوات قليلة.

تسلم راية إكسبو 2020

في نوفمبر، تسلمت دولة الإمارات ممثلة بسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي - يوم‏ 25‏ من الشهر ذاته، راية إكسبو 2020، ليعزز المكانة المرموقة للدولة بذلك الحدث العالمي الكبير.

العلوم والابتكار

وعملت حكومة الإمارات خلال نفس الشهر على ترجمة اعتماد رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، للسياسة العليا للدولة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار عبر تعزيزها ب 100 مبادرة وطنية بقيمة استثمارية وصلت إلى 300 مليار درهم.

برنامج التميز البيئي

ومن أبرز الإنجازات التي شهدها 2015 إطلاق وزارة البيئة والمياه لبرنامج الإمارات للتميز البيئي.

2016 تشكيل جديد لحكومة المستقبل

شهد عام 2016 إنجازات متفردة لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على المستويين المحلي والإقليمي؛ حيث أعلن سموه في العاشر من فبراير من عام 2016 عن تشكيل وزراي جديد، لحكومة المستقبل، وشملت التغييرات التي تعد بين الأكبر من نوعها في الهيكل التنظيمي للحكومة ووظائف الوزارات الرئيسية، وتكليف عدد كبير من وزراء الدولة لقيادة ملفات حيوية مثل التسامح والسعادة والشباب والتغير المناخي والتعليم العام والتعليم العالي.

ومن ضمن التغييرات الهيكلية عام 2016، استحداث منصب وزير دولة للسعادة لتكون مهمتها مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها بهدف رفع مؤشرات سعادة المجتمع.

كما تم إنشاء مجلس علماء الإمارات.

 وشهد فبراير من نفس العام إطلاق مكتبة محمد بن راشد التي تعد المكتبة الأكبر عربياً، باستثمار يبلغ المليار درهم 

إصدار قانون القراءة

وفي بداية شهر مايو 2016 أطلقت دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016-2026. وصاحب إطلاق الاستراتيجية الإعلان عن إنشاء الصندوق الوطني لدعم القراءة، بقيمة 100 مليون درهم.

وثيقة إسعاد المتعاملين

وفي 10 مايو 2016، أطلقت حكومة الإمارات معادلة إسعاد المتعاملين، وهي معادلة تهدف إلى ترسيخ مفاهيم السعادة وتعزيزها في مراكز سعادة المتعاملين، لتصبح ممارسة وثقافة في الجهات الحكومية، كما شهد مايو 2016 أيضاً إطلاق مجلس التنسيق السعودي الإماراتي هو مجلس تنسيقي يندرج تحت مظلته جميع مجالات التعاون والعمل المشترك بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

 استشراف المستقبل

ويعد من أهم إنجازات عام 2016، اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل.

وضمن سياسة الإمارات الرامية إلى تعميم المعرفة إقليمياً، جاءت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «تحدى القراءة العربي»، التي أطلقها مسجلة نجاحاً تاريخاً، كأكبر مبادرة ثقافية عربية. 

أول مُسرعات حكومية في العالم

وسعياً للإسراع بخطوات ثابتة نحو المستقبل، أعلنت حكومة دولة الإمارات في أكتوبر 2016 عن إنشاء أول مُسرعات حكومية في العالم. 

وفي نوفمبر من نفس العام، أعلنت حكومة دولة الإمارات استضافة «مجالس المستقبل العالمية» وضمت 50 مجلساً متخصصاً لاستشراف مستقبل العالم. ومن أبرز إنجازات عام 2016 أطلقت حكومة الإمارات خطة تنفيذية لتبني تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، هي الأولى على مستوى العالم.

كما أعلنت حكومة الإمارات عن إنشاء أول مجلس للثورة الصناعية الرابعة على مستوى العالم.

إطلاق عام الخير

وتجسيدا للنهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسيها في العطاء الإنساني، تم الإعلان في ديسمبر من عام 2016 أن عام 2017 في الإمارات سيكون شعاره عام الخير. وفي مبادرة عالمية جديدة ومن ضمن إنجازات عام 2016 أطلقت حكومة دولة الإمارات «سباق الحكومات العالمي لرواد التكنولوجيا».

2017 عام توظيف التكنولوجيا

 شكل تعزيز الشعور بالسعادة، والتوسع في توظيف التقنيات الحديثة في كافة القطاعات، والارتقاء بمنظومة التعلم، وتعزيز التنوع الاقتصادي المبني على المعرفة، عبر العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع العنوان الرئيسي لعمل حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 2017.

صناعة السعادة

تصدر إطلاق مبادرة مصنع سعادة المتعاملين أحدث عام 2017، استهدفت تطوير 8 باقات للخدمات الحكومية المشتركة وفقاً لأفضل المعايير العالمية، أسهمت جهود حكومة الإمارات ورؤية وحكمة قيادتها الرشيدة في استحواذ الدولة على المرتبة الأولى عربياً، وال 21 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي بنهاية 2017.

ودعماً لتمكين وتعزيز قدرات الجهات على تحقيق متطلبات التميز الحكومي، أطلقت حكومة الإمارات برنامج «موجه الأداء الحكومي» في إبريل 2017، الذي وفر باقة من الخدمات المبتكرة والمتكاملة لتسريع وتيرة تطوير الأداء وتسريع الإنجاز.

وفي إطار الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة أطلقت حكومة الإمارات في أكتوبر 2017 مرحلة جديدة في مسيرة التميز الحكومي.

ولصناعة سعادة على نطاق أوسع ممزوجة بالأمل في مستقبل أفضل، انطلق في فبراير 2017 الموسم الأول من مبادرة «صناع الأمل» المبادرة الإنسانية والمجتمعية الأكبر من نوعها.

وفي مبادرة لإعادة أمجاد العرب وغرس روح الأمل في قدرات المنطقة على تصدر العديد من القطاعات والمشاهد. 

ودعماً لمنظومة الابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تحقيق استدامة كافة القطاعات.

كما تم في هذا الإطار تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادات شباب الإمارات.

واعتمدت الحكومة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030.

وتحقيقاً لإحدى ركائز الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 «اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار» شهد عام 2017 إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع المحلية الداعمة للاقتصاد.

واعتمدت الحكومة تشكيلاً وزارياً في 2017 لحكومة المستقبل يضم وزراء لملفات الذكاء الاصطناعي، والعلوم المتقدمة.

وأطلقت حكومة الإمارات الخطة الوطنية للتغير المناخي 2017 – 2050.

2018 «عام زايد» 

 عندما حمل عام 2018 شعار «عام زايد»، بالتزامن مع مرر 100 عام على مولد الأب المؤسس كان ذلك تذكيراً للجميع بدور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس وبناء الدولة الإمارات، وفي الوقت نفسه حافزاً للجميع لإعطاء أفضل ما لديهم للوصول إلى المستقبل الذي تخيله الآباء المؤسسون ورسموا ملامحه التي تبلورت في رؤية الإمارات2021 وحددت أولويات حكومات الإمارات حتى عام 2021، والهادفة لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد في عام 2021، كما تشكّل «مئوية الإمارات 2071» برنامج عمل حكومي شاملاً وموسعاً.

الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم

وشهد عام 2018 محطات رئيسية ضمن قافلة الإنجازات السنوية لحكومة دولة الإمارات؛ حيث ضمت الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، واستراتيجية المهارات المتقدمة، والأجندة الثقافية، واستضافت الإمارات على أرضها خلال عام 2018، عدداً كبيراً من الأحداث والمؤتمرات العالمية، مثل «القمة العالمية للحكومات».

خليفة سات

وشهد هذا العام اعتماد مجموعة من القرارات التنموية، وإطلاق «محمية المرموم» كأكبر محمية طبيعية للنباتات والحيوانات، وتدشين القمر الصناعي «خليفة سات» كأول قمر صناعي إماراتي وعربي مطور بأيد إماراتية، واعتماد إنشاء 7270 مسكناً للمواطنين في مختلف إمارات الدولة، واعتماد السياسة الوطنية للأسرة، وإطلاق استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية «بلوك تشين» 2021.

سجل التنافسية العالمية

وواصلت دولة الإمارات تعزيز مكانتها وتصنيفها ضمن تقارير التنافسية العالمية في عام 2018، ساعية بذلك إلى تحقيق تطلعاتها واستمرار ارتقائها في سلم التنافسية العالمية، وتقدمت دولة الإمارات في تقرير عام 2018 ثلاث مراتب، كما تقدمت 21 ترتيباً خلال 7 أعوام بين عامي 2011 حتى 2018.

واحتلت الإمارات المراتب الأولى في مؤشرات مختلفة منها «كفاءة تطبيق القرارات الحكومية»، و«الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص»، و«نسبة التوظيف من إجمالي السكان»، و«توفر الخبرات والمواهب العالمية». 

وتقدمت دولة الإمارات في تقرير هذا العام في محور الأداء الاقتصادي من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثالثة عالمياً، واحتلت المرتبة الرابعة عالمياَ في محور الكفاءة الحكومية.

وحازت الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً في الأداء الاقتصادي.

وحققت المركز الأول عالمياً في كل من مؤشر «جودة النقل الجوي» ومؤشر «الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص». كما حققت الدولة المركز الثاني في مؤشر «جودة الأمن السيبراني في المؤسسات»، والثالث عالمياً في مؤشر «الكفاءة في إدارة المدن» و«جودة خدمات الصيانة للبنى التحتية».

وفي محور الكفاءة الحكومية، حافظت دولة الإمارات على المركز الرابع عالمياً في هذا المحور، كما حققت المركز الأول عالمياً في ثمانية من المؤشرات تحت هذا المحور.

كما حافظت الدولة على المركز الثاني عالمياً في محور كفاءة الأعمال، وتقدمت إلى المركز الأول عالمياً في سبعة مؤشرات فرعية تابعة لهذا المحور.

كذلك، جاءت دولة الإمارات في المركز الثاني عالمياً في مؤشر «ريادة الأعمال» ومؤشر «التحوّل الرقمي في الشركات» ومؤشر «دعم قيم المجتمع للتنافسية» ومؤشر توفر «الكفاءات الأجنبية في سوق العمل» ومؤشر «مرونة الشركات وقدرتها على مواكبة المتغيرات» والمركز الثالث عالمياً في مؤشر «مقدرة الشركات على الاستجابة للفرص أو للتهديدات الاقتصادية» والمركز الخامس عالياً في مؤشر «استخدام الشركات للبيانات الكبيرة والأدوات التحليلية».

شهادة من البنك الدولي

تقرير آخر على درجة من الأهمية هو تقرير الأداء اللوجستي الذي يصدر سنوياً عن البنك الدولي، ويساعد الدول على تحديد التحديات والفرص لديها في مجال اللوجستيات التجارية ويستعرض سبل تطويرها. وقد تقدمت دولة الإمارات في عام 2018 مرتبتين عن تصنيف التقرير السابق لتصبح في المرتبة 11 عالمياً.

وشهد يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر لعام 2018 حدثاً تاريخياً تمثل في الإطلاق الناجح للقمر الصناعي الإماراتي خليفة سات بأيد إماراتية وأشرف على عملية الإطلاق مركز محمد بن راشد للفضاء بالشراكة مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة ومنظمة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا».

 تمكين وريادة المرأة

وتبنت دولة الإمارات استراتيجية وطنية لتمكين وريادة المرأة، قدمت من خلالها إطاراً عاماً ومرجعاً إرشادياً لكل المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لوضع خطط وبرامج عملها، من أجل توفير حياة كريمة للمرأة.

وفي عام 2018 دعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 % ابتداء من الدورة المقبلة التي شهدتها الإمارات نهاية عام 2019.

وفي ديسمبر 2018، تربع جواز السفر الإماراتي قائمة التصنيف العالمي لأقوى جواز سفر.

وحصلت الدولة على المركز الأول عالمياً بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018. 

2019 استراتيجية الفضاء والبدء «استعداداً للخمسين»

2019..  تعددت المبادرات وتسارعت وتيرة الإنجازات التي حققتها حكومة دولة الإمارات خلال عام 2019 في طريقها نحو تنفيذ رؤية الإمارات 2021 وصولاً للمئوية 2071، ذلك الطريق الحافل الذي نسجه برؤيته الاستشرافية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منذ توليه مهامه القيادية في الرابع من يناير 2014.

وبفضل توجيهاته السديدة واستشرافه للمستقبل، وفي إطار مساعيه ومتابعته الحثيثة لتحقيق الأهداف الطموحة للمراحل المقبلة، تمكنت الإمارات من إنجاز العديد من المشاريع التنموية الضخمة والمبادرات المتفردة التي عززت من مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً، وجعلتها منارة ومقصداً لكل ما هو جديد ومبتكر.

ولعام 2019 حكاية متفردة صاغ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أحداثها بإنجازاتٍ شملت مختلف المجالات والقطاعات في دولة الإمارات، ووصل صداها إلى كافة دول العالم، تاركاً بذلك لهذا العام بصمة خاصة في مسيرة حكومة الإمارات الحافلة والممتدة لخمسة عشر عاماً مضيئة، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2019 عدداً من الجوائز الحكومية في إطار مساعيه للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الحكومات إقليمياً وعالمياً.

واستهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عام 2019 كذلك بترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، واعتماد مجموعة من القرارات التنموية التي أظهرت حرص القيادة الحكيمة على تحقيق رفاهية المواطنين وإسعادهم من خلال توطين الوظائف والتوسّع في إسكان المواطنين.

كما اعتمد سموه في نفس العام السياسة الوطنية للأسرة والسياسة الوطنية لكبار المواطنين، وقرار إنشاء 7270 مسكناً للمواطنين في مختلف إمارات الدولة.

أما فيما يتعلق بمسألة التوازن بين الجنسين والشباب، فأطلق سموه موسوعة «إنجازات المرأة الإماراتية».

وثقافياً، أطلق سموه «مشروع جميرا» بمبادرة من «براند دبي» لتحويل منطقة جميرا إلى وجهة ثقافية ونقطة جذب للمبدعين.

أما اقتصادياً، اتخذ سموه عدداً من القرارات ونفذ مبادرات نوعية بدأها بالتوجيه بعدم زيادة الرسوم الاتحادية لمدة ثلاث سنوات ترسيخاً للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بالدولة، ودعماً لقطاعاتها الصناعية والتجارية، واستقطاباً لمزيد من الاستثمارات الخارجية، وأطلق سموه في عام 2019 استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية «بلوك تشين» 2021 ضمن مساعي سموه لبناء أسس متكاملة لنموذج تنموي فريد من نوعه عماده التنويع الاقتصادي كقاطرة للنمو المستدام ومحرك للفرص الواعدة.

وفي المجال الصناعي، اعتمد سموه مجموعة من المبادرات الداعمة لهذا القطاع، إضافة إلى إبرام الإمارات بتوجيه من سموه شراكة استراتيجية بين حكومتها والمنتدى الاقتصادي العالمي لتقليص فجوة مهارات المستقبل.

 الفضاء والعلوم والابتكار

وفي مجال الفضاء والعلوم المتقدمة والابتكار، كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنجازات واضحة في عام 2019؛ حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، التي تهدف إلى إرشاد الأطراف المعنية والشركات العاملة والمُشغلة للقطاع ومختلف المشاريع الوطنية التي تعمل عليها حول سبل دفع مسيرة دولة الإمارات من أجل تحقيق أهدافها الطموحة المحددة في رؤية الإمارات 2021. كما دشن سموه كذلك في ذات العام القمر الصناعي «خليفة سات» كأول قمر صناعي إماراتي وعربي مطور بأيادٍ إماراتية.

الاستعداد للخمسين

وتنوعت وتعددت المبادرات والإنجازات التي وجه بتنفيذها وتابعها بكل عناية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، خلال عام 2019، إلا أنها تزينت بإعلان كان له تأثير طويل المدى وعكس الرؤية الاستشرافية لسموه وهو إعلان 2020 عام الاستعداد للخمسين، وذلك يوم 15 ديسمبر 2019.

2020 تحويل التحديات إلى فرص

حققت حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال العام 2020 العديد من الإنجازات الفريدة محلياً وإقليمياً ودولياً، وخصوصاً في قطاعات الصحة والتعليم والفضاء والطاقة ومشاريع البنية التحتية، ونجحت الحكومة في تجاوز التحديات عبر التخطيط الاستراتيجي المُحكم والرؤية الاستشرافية الثاقبة والتكيف مع التطورات العالمية.

نقلة نوعية

وشكل عام 2020 نقلة نوعية في مسيرة الإمارات؛ حيث حولت رؤية القيادة الرشيدة التحديات إلى فرص للإبداع والابتكار، بما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021، ومضت الحكومة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في رؤيتها واستعدادها للخمسين، وبفضل تلك الرؤية الثاقبة تبوأت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع التغيرات، بامتلاكها أفضل فريق للعبور نحو المستقبل.

واعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الحكومات التي تعمل وتبتكر هي من تصنع المستقبل لشعوبها والعالم، وأن تعزيز مسيرة التنمية العالمية وتسريع وتيرتها للعبور إلى المستقبل بخطى ثابتة يتطلب مشاركة حكومات العالم والتعاون لمواجهة التحديات وضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء، وهو النهج الذي تتبناه دولة الإمارات من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار ومهارات المستقبل في جميع ميادين العمل الحكومي.

«كوفيد- 19» تحديات وفرص

بذلت حكومة دولة الإمارات منذ بداية انتشار جائحة «كوفيد- 19» جهوداً متميزة لمكافحة الوباء على كل الصعد الداخلية والخارجية، وتقديم المساعدات للدول لمواجهة الفيروس، وانعكس ذلك من خلال نجاح الدولة في التعامل مع الجائحة بقيادة استثنائية لإدارة الأزمة، وتكاتف المجتمع مع صفوف خط الدفاع الأول؛ حيث تم تحقيق مؤشرات ريادية بالمقاييس العالمية في التعامل مع الفيروس، وأثبتت كفاءة النظام الصحي في دولة الإمارات، أنه صمام أمان في مواجهة الجائحة.

ولم تتوانَ دولة الإمارات في اتخاذ جميع الإجراءات الفعالة للحد من انتشار الفيروس كالتسهيلات المقدمة في مختلف القطاعات وغيرها، وكان من بين تلك الإجراءات عمليات التعقيم التي شملت جميع إمارات الدولة.

واستخدمت العديد من الجهات المعنية في دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وشكلت التقنيات الحديثة درع حماية ضد الوباء العالمي؛ إذ أسهمت في دعم جهود الدولة بالتغلب على الفيروس.

استراتيجية ما بعد «كوفيد- 19».

ونجحت حكومة دولة الإمارات بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعقد مجموعة من الخلوات للاستعداد لمرحلة ما بعد «كوفيد- 19»، في الفترة بمشاركة مسؤولي أكثر من 100 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين وباحثين ومخططين استراتيجيين في مختلف مجالات العمل الحكومي.

وهدف اجتماع حكومة دولة الإمارات إلى تطوير منظومة العمل الحكومي، وصياغة استراتيجية دولة الإمارات لما بعد «كوفيد- 19»، عبر وضع خطط عمل وسياسات وآليات تطبيق على الأرض، تغطي القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والخدمية الأكثر إلحاحاً في المستقبل المنظور، ووضع مقاربات مستقبلية للآفاق الاقتصادية والتنموية.

وغطت محاور الاجتماع 6 قطاعات رئيسية هي: الصحة والاقتصاد والأمن الغذائي والتعليم والمجتمع والحكومة، وطرح من خلالها عدد من أصحاب المعالي الوزراء الرؤى المستقبلية لقطاعاتهم، ضمن حوارات تفاعلية، استشرفت مرحلة ما بعد فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ختام اجتماعات حكومة الإمارات لإعداد استراتيجية الدولة بعد «كوفيد- 19»، أن حكومة دولة الإمارات ستتخذ عدداً من الإجراءات في إطار الاستعداد للمستقبل وحماية مكتسبات الدولة.

التعليم عن بُعد

وحرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على استمرارية العملية التعليمية في مدارس الدولة وبأقصى درجات الكفاءة في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد.

الإقامة الذهبية 

تقديراً للدور الكبير الذي تقوم به فئات في المجتمع من المقيمين في الدولة، قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، منح هؤلاء الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات. 

مسبار الأمل 

دخلت الإمارات خلال 2020 التاريخ بإنجاز فضائي غير مسبوق وطموح يتخطى حدود الأرض انطلق بها إلى الكوكب الأحمر حين أطلقت مسبار الأمل في أول مهمة عربية إلى المريخ يوم 20 يوليو.

استكشاف القمر

واستكمالاً لاستراتيجية الإمارات في استكشاف الفضاء الخارجي، وتعزيزاً لريادتها العلمية بمجال علوم وأبحاث الفضاء في المنطقة، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سبتمبر الماضي مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.

القمر الاصطناعي الإماراتي الجديد

وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في أكتوبر الماضي، عن مشروع القمر الصناعي الإماراتي الجديد «MBZ-Sat.

الهيكل الجديد للحكومة 

ولإيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأهمية التطوير ومواكبة المتغيرات، أعلن سموه في يوليو الماضي عن الهيكل الجديد لحكومة الإمارات.

ومنح صاحب السمو، الحكومة الجديدة عاماً واحداً لتحقيق الأولويات الجديدة، والتغييرات المستمرة ستبقى شعار المرحلة القادمة وصولاً لأفضل نموذج حكومي يواكب العصر الجديد، ويحقق تطلعات شعب الإمارات خلال المرحلة القادمة.

 مشروع تصميم الخمسين 

بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بدأت دولة الإمارات استعدادها للخمسين عاماً المقبلة من مسيرة التنمية والتطور معتمدة على رؤى أبنائها من المبدعين.

جاء تدشين المنصة الرقمية لإشراك أفراد المجتمع في تصميم مستقبل دولة الإمارات.

مؤشر نضج البيانات الحكومية

اعتمدت حكومة دولة الإمارات تطبيق مؤشر نضج البيانات الحكومية معياراً لقياس جودة البيانات الإحصائية.

 المساعدات الإنسانية

واصلت الحكومة العمل على التزام دولة الإمارات ودورها الريادي في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق العالم وشعوبها؛ حيث تم إنشاء اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية بهدف الارتقاء بمكانة الدولة وإسهاماتها في العمل الإنساني الدولي، كما أعلن في 2014 عن بدء عمل مبادرة «سقيا الإمارات» لتوفير مياه الشرب الصالحة للملايين من السكان في البلدان التي تعاني نقص المياه. كما لم يغب عن اهتمام سموه الشؤون الدينية ورعايتها على أكمل وجه حيث وجّه بإطلاق مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف الأحدث والأكثر تطوراً والمتخصص في تقديم خدمات طباعة المصحف الشريف.

تمكين المرأة

في خطوة رائدة إقليمياً وعالمياً في مسيرة دعم حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف القطاعات، تم بالتعاون مع «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» إطلاق «دليل التوازن بين الجنسين» كأول دليل من نوعه في العالم.

ولأن المبادرة للعمل من أجل الإنسانية، شكلت أحد الأولويات الدائمة في استراتيجية حكومة الإمارات، وانطلاقاً من شعار «عام الخير» اعتمدت الحكومة في مارس 2017، الاستراتيجية الوطنية لعام الخير لتعزيز إطار تنظيمي متكامل ومستدام للعمل الإنساني والخيري في الدولة.

الاستعداد لسنة 2071  

يحرص مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة ومن خلال مخرجات أنشطتها وفعاليتها على خلق رؤية جمعية تلتف حولها كافة فئات المجتمع لتكون دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة الدولة الأكثر تميزاً والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم؛ حيث الاستعداد لسنة 2071 هو من أهم أولويات العمل الوطني في الخمسين عاماً المقبلة تمر عبر تهيئة كل قطاعات الدولة لمرحلة ما بعد النفط، وبناء اقتصاد معرفي حقيقي أساسه الابتكار والإبداع والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، والاستثمار في العقول والكفاءات النوعية، وتعزيز منظومة القيم الحضارية القائمة على التسامح والانفتاح والتعايش، والحفاظ على التراث الوطني والعادات والتقاليد الأصيلة وتنافسية عالمية على السبق والريادة، وتشييد الأسس القوية لاستدامة التنمية للأجيال المقبلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"