عادي

عقيلة صالح أبرز المرشحين لقيادة المجلس الرئاسي الليبي

01:18 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

أعلنت الأمم المتحدة، في بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قوله إن منتدى الحوار السياسي الليبي سينعقد في سويسرا مطلع فبراير المقبل، فيما كشفت مصادر ليبية، عن أهم الشخصيات الليبية التي قدمت ترشيحاتها لشغل المناصب السيادية التنفيذية الجديدة في ليبيا بعد إغلاق البعثة الأممية في ليبيا أمس الأول، باب الترشح، في حين دعا مصطفى الجندي المستشار السياسي للبرلمان الإفريقي، أمس السبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الإسراع في تنفيذ مبادرة ودعوة أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، إلى مغادرة كل المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

وأضاف أنه من المتوقع أن يتم التصويت على المناصب في المجلس الرئاسي المكون من 3 أعضاء، وعلى منصب رئيس الوزراء، بما يتوافق مع خريطة الطريق التي تبناها المنتدى في تونس في منتصف نوفمبر الماضي.

وقال البيان أيضاً: إن المهمة الأساسية للسلطة التنفيذية المؤقتة، ستكون قيادة ليبيا إلى الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل،وإعادة توحيد مؤسسات الدولة.

 أسماء المرشحين 

إلى ذلك، كشفت مصادر ليبية لوسائل إعلام محلية مغربية، عن أهم الشخصيات الليبية التي قدمت ترشيحاتها لشغل المناصب السيادية التنفيذية الجديدة في ليبيا بعد إغلاق البعثة الأممية في ليبيا أمس الأول الجمعة، باب الترشح.

ويأتي رئيس مجلس النواب الحالي عقيلة صالح، في قائمة أبرز المرشحين لرئاسة المجلس الرئاسي بصيغته الجديدة، كمرشح من إقليم برقة، وكذلك ورجل الأعمال الذي تولى مهمة نائب رئيس المؤتمر الوطني خلال عامي 2012 و2013 الشريف الوافي، ورئيس اللجنة القانونية للبرلمان عبد الجواد العبيدي والرئيس الحالي للجنة العليا للمصالحة ورئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان برقة علي بوخير الله.

وأما منصب نائب رئيس الرئاسي المخصص لإقليم طرابلس، يترشح له كل من: رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري ووزير خارجية  الوفاق محمد سيالة ونقيب أطباء طرابلس حالياً عبد الرحمن البلعزي والقيادي أسامة الجويلي والخبير الاقتصادي وزير الطاقة والصناعة السابق فتحي بن شتوان.

باشاغا لرئاسة الوزراء 

فيما يخص المرشحين لمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي،لإقليم فزان، فتقدم له عدد من الشخصيات السياسية والقبلية من أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان.

ووفق ذات المصادر، فإن المرشح الأبرز لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية هو وزير الداخلية الحالي لحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إضافة إلى النائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق ورجل الأعمال محمد عبد اللطيف المنتصر ورئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة ورجل الأعمال «المصراتي» عبد الحميد الدبيبة ووزير الدفاع الوفاق صلاح الدين النمروش «من الزاوية» وأحد أبرز التكنوقراط يوسف شاكونة والناشط السياسي والطبيب رمضان هلال.

وترشح لنيابة رئيس الحكومة، عن إقليم برقة كل من رئيس هيئة الشباب والرياضة السابق طلال أبو خطوة ومؤسس المنتدى الليبي الديمقراطي محمد معين الكيخيا والدبلوماسي محمد البرغثي.

فيما يعتبر الدبلوماسي عبد المجيد سيف نصر أبرز المرشحين، لنائب رئيس الحكومة عن إقليم فزان، إضافة إلى كل من عمر بوشريدة المقرحي ورئيس مركز دلباك للبحوث والدراسات محمد أبو راس الشريف.

ونفت المصادر علمها بتقديم ترشيحات للمناصب السيادية لمناصب محافظ البنك المركزي، وديوان المحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، والمفوضية العليا للانتخابات، والمحكمة العليا، والنائب العام، وفقاً للتفاهمات بوزنيقة المغربية الأخيرة.

في الأثناء، دعا مصطفى الجندي المستشار السياسي للبرلمان الإفريقى، أمس السبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن للإسراع في تنفيذ مبادرة ودعوة أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة لمغادرة كل المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

وأكد الجندي، أن دعم ومساندة العالم كله لهذه الدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة هو السبيل الوحيد والحقيقي لعودة الاستقرار والأمن داخل ليبيا.

 مغرب عربي آمن ومستقر

على صعيد آخر، أكد العاهل الإسباني الملك فليبي السادس، خلال حفل الاستقبال السنوي للسفراء المعتمدين لدى إسبانيا: «أن علاقات إسبانيا مع بلدان منطقة المغرب العربي تتسم بالتقارب والصداقة»، مشيراً إلى أن تطور الحوار في ليبيا الذي يجري بصفة خاصة في المغرب، يعطينا الأمل في رؤية مغرب عربي آمن ومستقر. 

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"