بغداد: «الخليج»، وكالات
أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات، أمس الثلاثاء، أن الأمم المتحدة لن تتدخل في العملية الانتخابية، والعراقيون هم من يديرون الانتخابات في جميع مراحلها، فيما أغلق معتصمون من احتياط شركة نفط ذي قار، مبنى المحافظة لإيصال مناشدة إلى رئيس الوزراء العراقي برفع الظلم والتهميش عنهم رغم أن اعتصامهم استمر لأكثر من عامين.
وقال عبدالحسين الهنداوي، إن دور الأمم المتحدة في الانتخابات هو المراقبة من خلال التقييم وليس الإشراف، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أكد في يناير/كانون الثاني الماضي، إرسال طلب إلى مجلس الأمن بشأن الرقابة الانتخابية. وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن «حسين التقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مارتن هوث، ونائبه جان بيرنارد، ورئيس البعثة الاستشارية التابعة للاتحاد الأوروبي في العراق. وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات لإجراء الانتخابات خلال هذه السنة»، وفق ما نقلته الوكالة.
من جانب آخر، بحثت منظمة الأمم المتحدة مع مفوضية الانتخابات العراقية، تأمين تسجيل الناخبين في الوقت المناسب. وذكرت المنظمة في بيان، أن «نائبة الممثل الأممي الخاص أليس وولبول، التقت رئيس مجلس المفوضين بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي جليل عدنان خلف.
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الانتخابات استحقاق وطني يحتاج لتضامن سياسي واجتماعي.
وفي السايق، قال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر،«لن نتنازل عن بناء الدولة وهيبتها وأنجزنا الكثير لحل الأزمات الأمنية والاقتصادية والصحية». وأضاف أن«الانتخابات استحقاق وطني يحتاج لتضامن سياسي واجتماعي والبناء لا يتم بالتجاوز على الرموز والمقدسات وضرب المؤسسات وقطع الطرق».
على صعيد آخر، ذكر مصدر محلي في محافظة ذي قار، أن المعتصمين اغلقوا مبنى محافظة ذي قار، وناشدوا الكاظمي ورئيس خلية الأزمة قاسم الأعرجي ومدير شركة نفط ذي قار برفع الظلم والتهميش الذي طال اعتصامهم لمدة زادت على العامين.
يذكر أن محافظة ذي قار تشهد بصورة مستمرة تظاهرات واحتجاجات تطالب بتحسين الوضعين المعاشي والخدمي في المحافظة.
