عادي

الروبوتات الأليفة اليابانية تغني وتطلق النكات

00:40 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

أظهرت دراسات أن الروبوتات الأليفة المصنوعة في اليابان توفر الراحة للأشخاص  والمرضي المصابين بالخرف.
ويعد الروبوت«تشارلي» الذي يغني ويسلي المسنين، أحد ابتكارات الجيل الجديد من الروبوتات اليابانية الظريفة والذكية التي تسجل مبيعاتها طفرة خلال جائحة «كوفيد-19».
و«تشارلي»، روبوت صغير مزود بتقنية الذكاء الاصطناعي وله رأس مستدير وأنف أحمر، يتواصل مع صاحبه بالغناء.
وتصنّف «ياماها» الشركة المصنعة لهذا الروبوت، «تشارلي في مكان ما بين حيوان أليف وخليل».

الصورة
1

وارتفعت مبيعات «روبوهون»، وهو روبوت صغير آخر، بنسبة 130% بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2020 مقارنة بالعام السابق.
وقال ناطق باسم شركة«شارب» اليابانية لوكالة فرانس برس، إن هذا الرجل الآلي الذي يتحدث ويرقص ويعمل أيضاً كهاتف تم تبنيه «ليس فقط من قبل العائلات التي لديها أطفال؛ بل أيضاً من قبل الكبار في السن».
لكن هذه الروبوتات الذي أطلقت في عام 2016 والمتوافرة فقط في اليابان، مكلفة نسبياً؛ إذ تباع بأسعار تراوح بين 820 و2250 دولاراً.
وبخلاف «تشارلي» و«روبوهون»، لا يملك «لوفوت» القدرة على التحدث وهو يتدحرج عبر الغرفة؛ لكنّه مزود بأكثر من 50 جهاز استشعار ونظام تدفئة داخلي، ما يجعله دافئاً عند لمسه ويتفاعل مع ذلك بصرخات من الفرح.
ازدادت مبيعات هذا الروبوت بمقدار 11 ضعفاً منذ انتشار فيروس كورونا في اليابان، وفقاً لكيكو سوزوكي الناطقة باسم شركة «جروف إكس» المصنعة له.
يبلغ سعر «لوفوت» نحو 2800 دولار إضافة إلى تكاليف الصيانة والبرامج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"