عادي

مسلحون يقتلون 16 قروياً شمال غربي نيجيريا

12:00 مساء
قراءة دقيقتين
3

هاجم مسلحون يركبون دراجات نارية، أمس الأول الجمعة، إحدى القرى شمال غربي نيجيريا، وقتلوا 16 شخصاً وأصابوا تسعة آخرين بجروح، في وقت تسببت الصدامات التي شهدتها العاصمة السنغالية دكار بين قوات الأمن والمحتجين على اعتقال معارض بارز، في سقوط أربعة قتلى.

وأوضحت مصادر نيجيرية، أن هجوم المسلحين نُفّذ قبل الفجر في قرية تارا بولاية سوكوتو القريبة من الحدود مع النيجر.

وقال أحد القرويين: «وصلوا على دراجة نارية، وفتحوا النار على القرية». وأضاف:«دفنّا 16 شخصاً. وأصيب تسعة آخرون بجروح خطرة». وأكد المسؤول المحلي، سايدو ابراهيم، الحصيلة، مشيراً إلى أن الجرحى يعالجون في المستشفى، وقال: «استولى المهاجمون على أكثر من مئة بقرة»،لافتاً إلى أن قطّاع الطرق «ينتقلون من قرية إلى أخرى، يقتلون وينهبون».

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عبرت الثلاثاء، عن قلقها من تصاعد العنف في نيجيريا، لافتة إلى نزوح الآلاف إلى النيجر المجاورة.

وفي السنغال، تواصلت أعمال العنف والشغب في العاصمة دكار، مع تمديد السلطات توقيف المعارض البارز عثمان سونكو، وأسفرت الصدامات بين الأمن والمتظاهرين الغاضبين عن سقوط أربعة قتلى.

وقال وزير الداخلية أنطوان فيليكس، أمس إن «الحكومة تأسف لسقوط أربعة أشخاص» متهماً سونكو بالمسؤولية عما جرى من خلال «إطلاقه دعوات إلى العنف والتمرد». ودان«الأعمال ذات الطابع الإرهابي»ودعا إلى «التهدئة».

وفي حي مدينا وسط العاصمة، رشق شبان عناصر شرطة مكافحة الشغب الذي انتشروا بأعداد كبيرة.

وفي مباو الواقعة في ضواحي العاصمة، شوهد لصوص ينهبون متجراً لشركة «أوشان» الفرنسية التي تعرّض 14 من متاجرها لهجمات.وانتشرت أعداد كبيرة من الشرطة في حي بلاتو الذي يعد مركز ثقل للسلطة.

وحضّ الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف في السنغال على تجنّب التصعيد، وندد بأعمال العنف الجارية.وأطلق الممثل الأممي في غرب إفريقيا محمد بن شمباس نداء دعا فيه إلى «التهدئة وضبط النفس».

 ( وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"