مانع دستوري يكبح تطلعات ميجان ماركل السياسية

لا تزال ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، مادة دسمة وحديث وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، لاسيما بعد المقابلة الأخيرة مع الإعلامية أوبرا وينفري رفقة زوجها الأمير هاري، والتي أثارت ضجة، وذلك بعد ورود أنباء عن «نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة». ومن المتوقع أن تستغل ميجان المقابلة الشهيرة مع أوبرا وينفري، واستخدامها كفاتحة لمسيرتها السياسية التي تهدف من خلالها إلى شق طريقها نحو البيت الأبيض، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الصحيفة نقلت عن مسؤول كبير «لم تسمه» في حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي يتمتع بصلات قوية في واشنطن، قوله إن «ميجان تعتزم إطلاق حملة بدعم من مسؤولين كبار في الحزب الديمقراطي، بهدف الترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة».
واتضحت التوجهات السياسية لميجان وهاري، إلى حد ما، أثناء الانتخابات الأمريكية الأخيرة، حين وجها انتقادات لاذعة «غير مباشرة» للمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك من خلال حث الناخبين على «نبذ خطاب الكراهية».
وسبق أن صرحت صديقة مقربة من دوقة ساسيكس لمجلة «فانيتي فير»، بأن «دخول معترك السياسية كان من أبرز أسباب عدم تخلي ميجان عن الجنسية الأمريكية، على الرغم من زواجها من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية».
إلا أن ميجان، ستواجه مانعاً دستورياً يتعلق بـ«قَسَم الولاء الأمريكي» في حال تصميمها على المضي قدماً نحو طموحاتها السياسية؛ إذ إن عليها التخلي عن لقبها الحالي إذا ما أرادت تسنّم منصب عام في الولايات المتحدة الأمريكية.