*«لا تشلّون هم» تجسد فكراً قيادياً فذاً ودمجه في المناهج «أولوية»
دبي- محمد إبراهيم:
أكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تركز منذ شهرين على إنشاء منظومة داعمة لإعادة تأهيل الطلبة للعودة إلى المدارس، وكذلك التوجيه والإرشاد، وعمل الفرق المختصة على منظومة متكاملة في هذا الصدد، إذ بلغت المراحل النهائية، وسيتم إطلاقها قريباً
وأفاد من خلال نظرته الاستشرافية لمستقبل منظومة العلم في الدولة، بأن التعليم المزيج «التعليم الهجين» الذي يجمع بين الافتراضي والواقعي، يعد النظام الأفضل خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن دراسات وأبحاث التعليم الحديثة، أظهرت التوجه القوي نحو هذا النوع من التعليم، إذ يلبي احتياجات الطالب من المهارات المتنوعة سواء خلال التعليم الافتراضي، أو الواقعي، فهناك أمور تستلزم حضوره إلى المدرسة، وأبرزها تفاعله مع أقرانه من الطلبة، والخضوع للإشراف التربوي، وتنمية المهارات سلوكية، وكذا المهارات الناعمة، فضلاً عن أن الدروس العملية تحتاج إلى مختبرات لتحقيق الواقعية في أداء التجارب والنظريات العلمية، وكذلك فإن الرياضة تحتاج إلى مساحة ومشاركة وتنافس.
تعليم افتراضي
وحول نظرة التعليم في الدولة للخمسين عاماً المقبلة، قال إنه حسب خطة دولة الإمارات 2071، توجد أولويات تركز على أن يكون التعليم في الإمارات هو الأفضل في العالم، موضحاً أن خطة التعليم للخمسين لها محاور عدة، والهدف الوصول إلى الرقم «واحد» في التعليم عالمياً.
«لا تشلّون هم»
وفي وقفته مع مقولة (لا تشلّون هم)، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد أنها تجسد فكراً قيادياً ممنهجاً، يمكن دمجه في المناهج الدراسية لجميع مراحل التعليم، ليظل الفكر القيادي الفذ مع الأجيال المتلاحقة، لاسيما أنها جاءت في ظل ظروف صعبة أربكت العالم بمختلف مجتمعاته، فباتت رسالة سموه خالدة في نفوس الجميع، مواطنين ومقيمين، إذ بثت الطمأنينة والسلامة لدى فئات المجتمع، وأكدت أن الإمارات دار أمان وخير.
استمرارية التعليم
وأكد أن نظام (التعلم الذكي) سهل في استمرارية التعليم للطلبة الذين تعيقهم ظروفهم الخاصة عن مواصلة التعليم في المدارس، ومنها السفر والمرض، وغيرهما، وبعد ظهور الجائحة وجهت قيادة الدولة باستمرار التعليم، وتمكنت الوزارة من تأهيل كوادرها التدريسية وتطوير منظومة التعلم الذكي، ما ساهم في نجاح تجربة التعلم عن بعد خلال فترة الجائحة.
وأضاف، تم توفير الأجهزة الذكية للطلبة كافة، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ نجحت الوزارة في وضع خطة عاجلة لتنفيذ هذه التوجيهات.
دبي- محمد إبراهيم:
أكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تركز منذ شهرين على إنشاء منظومة داعمة لإعادة تأهيل الطلبة للعودة إلى المدارس، وكذلك التوجيه والإرشاد، وعمل الفرق المختصة على منظومة متكاملة في هذا الصدد، إذ بلغت المراحل النهائية، وسيتم إطلاقها قريباً
وأفاد من خلال نظرته الاستشرافية لمستقبل منظومة العلم في الدولة، بأن التعليم المزيج «التعليم الهجين» الذي يجمع بين الافتراضي والواقعي، يعد النظام الأفضل خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن دراسات وأبحاث التعليم الحديثة، أظهرت التوجه القوي نحو هذا النوع من التعليم، إذ يلبي احتياجات الطالب من المهارات المتنوعة سواء خلال التعليم الافتراضي، أو الواقعي، فهناك أمور تستلزم حضوره إلى المدرسة، وأبرزها تفاعله مع أقرانه من الطلبة، والخضوع للإشراف التربوي، وتنمية المهارات سلوكية، وكذا المهارات الناعمة، فضلاً عن أن الدروس العملية تحتاج إلى مختبرات لتحقيق الواقعية في أداء التجارب والنظريات العلمية، وكذلك فإن الرياضة تحتاج إلى مساحة ومشاركة وتنافس.
تعليم افتراضي
وحول نظرة التعليم في الدولة للخمسين عاماً المقبلة، قال إنه حسب خطة دولة الإمارات 2071، توجد أولويات تركز على أن يكون التعليم في الإمارات هو الأفضل في العالم، موضحاً أن خطة التعليم للخمسين لها محاور عدة، والهدف الوصول إلى الرقم «واحد» في التعليم عالمياً.
«لا تشلّون هم»
وفي وقفته مع مقولة (لا تشلّون هم)، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد أنها تجسد فكراً قيادياً ممنهجاً، يمكن دمجه في المناهج الدراسية لجميع مراحل التعليم، ليظل الفكر القيادي الفذ مع الأجيال المتلاحقة، لاسيما أنها جاءت في ظل ظروف صعبة أربكت العالم بمختلف مجتمعاته، فباتت رسالة سموه خالدة في نفوس الجميع، مواطنين ومقيمين، إذ بثت الطمأنينة والسلامة لدى فئات المجتمع، وأكدت أن الإمارات دار أمان وخير.
استمرارية التعليم
وأكد أن نظام (التعلم الذكي) سهل في استمرارية التعليم للطلبة الذين تعيقهم ظروفهم الخاصة عن مواصلة التعليم في المدارس، ومنها السفر والمرض، وغيرهما، وبعد ظهور الجائحة وجهت قيادة الدولة باستمرار التعليم، وتمكنت الوزارة من تأهيل كوادرها التدريسية وتطوير منظومة التعلم الذكي، ما ساهم في نجاح تجربة التعلم عن بعد خلال فترة الجائحة.
وأضاف، تم توفير الأجهزة الذكية للطلبة كافة، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ نجحت الوزارة في وضع خطة عاجلة لتنفيذ هذه التوجيهات.
