أبوظبي - رانيا الغزاوي
حذرت دائرة الصحة في أبوظبي من الادعاءات المضللة لبعض المنتجات الخاصة بإنقاص الوزن، والتي تتسم بشعارات مغرية للمستهلكين يصعب تصديقها وتحقيقها مثل:«حبوب الحمية السحرية» و«تذوّب الدهون» و «تفقد الوزن من دون حمية أو ممارسة رياضية»، مشددة على ضرورة ان يقرأ الأشخاص خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة عن منتجات إنقاص الوزن قبل تناولها، فقد تحتوي على مكونات لها تأثير مشابه لدواء يستخدمونه منعاً لتضاعف التأثير الدوائي، ما تنتج عنه مشاكل صحية جسيمة، وقد تكون لهذه المنتجات مكونات متعددة وبالتالي تأثيراتها مختلفة، ما ينتج عنه حدوث تداخلات دوائية خطيرة.
وصنفت الدائرة، في دليل أرشادي أصدرته حديثاً، منتجات تخفيض الوزن من حيث تأثيرها، ضمن 3 تصنيفات وهي: المنتجات غير الفعالة، والفعالة بشكل محدود، و غير الآمنة للاستخدام.
وأوضحت أن المعلومات المتاحة عن المنتجات غير الفعالة محدودة للغاية، والدليل على فوائدها المزعومة يعتمد على عدد قليل من الدراسات غير المعتمدة، ما يشكك في مصداقية النتائج، حيث تتطلب إجراء بحوث إضافية لفهم سلامة وفعالية هذه المنتجات، فيما يتم تسويق هذه المنتجات على أنها سليمة وغير مغشوشة وإنها لا تسبب أي أضرار جانبية، لكنها بالمقابل ليست فعالة وليس لها أي فائدة تذكر ويعد استخدامها عديم الفائدة ومضيعه للمال والجهد، فيما تساعد المنتجات الفعالة بشكل محدود في خفض الوزن، ولها تأثير غير ملحوظ خصوصاً إذا لم يصاحبها اتباع حمية غذائية مناسبة، وبحسب الدراسات فان أغلب هذه المنتجات ذات تأثير وقتي، وقد يكون تأثيرها فقط في بداية الأمر، لكن بعد ذلك يقل تأثيرها وفعاليتها.
ويتوجب الحذر عند استخدام المنتجات الفعالة بشكل محدود، حيث لا تستخدم من قبل جميع الأشخاص، خصوصاً مرضى الأمراض المزمنة كالسكري والكلى والكبد وضغط الدم، كما يجب تجنبها من قبل الحوامل والمرضعات، حيث من الممكن التسبب في مضاعفات مرضية أو اثار جانبية خطيرة، لذا تجب استشارة الطبيب في جميع الحالات.
حذرت دائرة الصحة في أبوظبي من الادعاءات المضللة لبعض المنتجات الخاصة بإنقاص الوزن، والتي تتسم بشعارات مغرية للمستهلكين يصعب تصديقها وتحقيقها مثل:«حبوب الحمية السحرية» و«تذوّب الدهون» و «تفقد الوزن من دون حمية أو ممارسة رياضية»، مشددة على ضرورة ان يقرأ الأشخاص خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة عن منتجات إنقاص الوزن قبل تناولها، فقد تحتوي على مكونات لها تأثير مشابه لدواء يستخدمونه منعاً لتضاعف التأثير الدوائي، ما تنتج عنه مشاكل صحية جسيمة، وقد تكون لهذه المنتجات مكونات متعددة وبالتالي تأثيراتها مختلفة، ما ينتج عنه حدوث تداخلات دوائية خطيرة.
وصنفت الدائرة، في دليل أرشادي أصدرته حديثاً، منتجات تخفيض الوزن من حيث تأثيرها، ضمن 3 تصنيفات وهي: المنتجات غير الفعالة، والفعالة بشكل محدود، و غير الآمنة للاستخدام.
وأوضحت أن المعلومات المتاحة عن المنتجات غير الفعالة محدودة للغاية، والدليل على فوائدها المزعومة يعتمد على عدد قليل من الدراسات غير المعتمدة، ما يشكك في مصداقية النتائج، حيث تتطلب إجراء بحوث إضافية لفهم سلامة وفعالية هذه المنتجات، فيما يتم تسويق هذه المنتجات على أنها سليمة وغير مغشوشة وإنها لا تسبب أي أضرار جانبية، لكنها بالمقابل ليست فعالة وليس لها أي فائدة تذكر ويعد استخدامها عديم الفائدة ومضيعه للمال والجهد، فيما تساعد المنتجات الفعالة بشكل محدود في خفض الوزن، ولها تأثير غير ملحوظ خصوصاً إذا لم يصاحبها اتباع حمية غذائية مناسبة، وبحسب الدراسات فان أغلب هذه المنتجات ذات تأثير وقتي، وقد يكون تأثيرها فقط في بداية الأمر، لكن بعد ذلك يقل تأثيرها وفعاليتها.
ويتوجب الحذر عند استخدام المنتجات الفعالة بشكل محدود، حيث لا تستخدم من قبل جميع الأشخاص، خصوصاً مرضى الأمراض المزمنة كالسكري والكلى والكبد وضغط الدم، كما يجب تجنبها من قبل الحوامل والمرضعات، حيث من الممكن التسبب في مضاعفات مرضية أو اثار جانبية خطيرة، لذا تجب استشارة الطبيب في جميع الحالات.
