عادي

نشاط صناعي في منطقة اليورو تعكره مشكلات إمدادات

16:36 مساء
قراءة دقيقتين
Adfadffa

زاد النمو الشهري لأنشطة المصانع في منطقة اليورو بأسرع وتيرة في تاريخ مسح مهم للشركات يمتد إلى 24 عاماً تقريباً في الشهر الماضي، لكن اضطرابات تعتري سلاسل الإمداد وتجدد إجراءات العزل العام في المنطقة ربما تكبحان النشاط قريباً.
وفي ظل معاناة أوروبا من موجة ثالثة للإصابات بكورونا، أعادت الحكومات فرض قيود صارمة على مواطنيها، ما أضر بقطاع الخدمات المهيمن على التكتل وترك قطاع الصناعات التحويلية يقود التعافي الاقتصادي.
وقفزت القراءة النهائية لمؤشر «آي.إتش.إس ماركت» لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى 62.5 في مارس من 59.7 في فبراير، ما يزيد عن تقدير أولي عند 62.4 ومسجلة أعلى قراءة منذ بدء المسح في يونيو 1997.
وارتفع مؤشر يقيس الإنتاج، والذي يغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع المقرر صدوره يوم الاثنين والذي يُعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى 63.3 من 57.6، ليرتفع عن مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش ويبلغ أعلى مستوى في تاريخ المسح.
قال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين المعنيين بالأعمال لدى «آي.إتش.إس ماركت»: «الصناعات التحويلية في منطقة اليورو تزدهر».
وأضاف: «على الرغم من تركزها في ألمانيا، التي شهدت نموا قياسيا قويا على وجه الخصوص خلال الشهر، فإن اتجاه التحسن واسع النطاق في أنحاء المنطقة إذ تستفيد المصانع من ارتفاع الطلب المحلي وزيادة نمو الصادرات من جديد».
لكن مشكلات في سلاسل الإمداد ستتفاقم على الأرجح بفعل توقف في الآونة الأخيرة في قناة السويس سبب تعطلاً لحركة الشحن البحري عالمياً وفي الموانئ قد يستغرق شهورا لحله، تقود ارتفاعاً في الأسعار وأكبر زيادة في أوقات تسليم الموردين منذ بدء المسح.
والقراءة لأسعار المدخلات والإنتاج قرب مستويات قياسية مرتفعة. وقفز مؤشر أسعار المدخلات إلى 79.7 من 73.9 وهو مستوى لم يسجل منذ عشر سنوات. (رويترز) 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"