عادي

نورة النومان: التأليف في الخيال العلمي مهمة مستحيلة

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين
3

اختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين فعاليات شهر القراءة، حيث استضاف الكاتبة الإماراتية نورة النومان لمناقشة كتابها «ماندان» مع اليافعين من ناشئة الشارقة ومرشدات الشارقة وغيرهم من الشباب المهتمين بهذا النوع من الأدب، وحصلت «ماندان» على جائزة اتصالات كأفضل كتاب لليافعين لعام 2013.

وأخذت النومان المشاركين، خلال الجلسة التي أُقيمت عبر تطبيق التواصل المرئي (زووم) وشارك فيها 53 يافعاً، في رحلة إلى فضاءات روايات الخيال العلمي، واعتبرت أن الكتابة في هذا المجال الأدبي أشبه بالمهمة المستحيلة وتحتاج إلى قراءة الكثير من الكتب وأساليب القتال ليتعلم الكاتب كيفية وصف مشاهد المعارك.

وانتقلت النومان للحديث عن دخولها عالم الكتابة، وأشارت إلى أنها تعشق اللغات وتخصصت في أدب اللغة الإنجليزية، وتعتبر أنها كتبت للأطفال بمحض الصدفة فقط، وأضافت: «في 2010، أصدرت لها دار كلمات كتابين مصورين للأطفال «القطة قطنة» و«القنفذ كيوي»، وفي خلال بحثها عن روايات عربية لبناتها اليافعات اكتشفت العجز الكبير في هذا النمط الأدبي، وخاصة الخيال العلمي، وبدأت في كتابة قصتها الأولى (أجوان)». 

وحولت الكاتبة الجلسة إلى حوار تفاعلي مع المشاركين تخلله نقاشاً حول عملها الثاني في أدب الخيال العلمي «ماندان» والذي يعد تكملة ل «أجوان»التي تشكل سلسلة أنجزت جزأها الثالث بعنوان «سيدونية»، وتعكف حالياً على كتابة الجزء الرابع والأخير من السلسلة، والتي تريد أن توصل من خلالها رسالة للشباب العربي جوهرها «ألا تصدقوا وتنساقوا وراء من يسعى للعبث بعقولكم ومشاعركم». وطرحت النومان العديد من الأسئلة على الحضور والتي أرادت من خلالها معرفة اهتمامات الشباب الأدبية وتشجيعهم على القراءة  واستغلال الوقت وتنظيمه لتحفيز تفكيرهم .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"