عادي
رأوا الحملة رسالة سلام من «دار زايد» الخير إلى كل شعوب الأرض

أعضاء «الوطني»: نهج إنساني لمد يد العون لجميع شعوب العالم

01:52 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملة 100 مليون وجبة أكبر حملة من نوعها لإطعام الطعام وتوزيع 100 مليون وجبة في 20 دولة في المنطقة تأتي في إطار النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء في الظروف الصعبة.
وأشاروا إلى أن الحملة، تعتبر جزءاً من سياسة دولة الإمارات الإنسانية القائمة على مد يد العون لجميع شعوب العالم دون تمييز أو تفريق، لاسيما في ظل الظروف والمعطيات الحالية الصعبة التي أفرزتها جائحة «كوفيد- 19»، والتي تسببت بانتشار المزيد من حالات الجوع والفقر وسوء التغذية والبطالة.
الإمارات الإنسانية
وقالت ناعمة عبدالله الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي «النائب الثاني لرئيس المجلس»: «إن دولة الإمارات عودتنا دائماً على تقديم يد العون لكل محتاج على مستوى العالم، وتعتبر هذه الحملة، جزءاً من سياسة دولة الإمارات الإنسانية القائمة على مد يد العون لجميع شعوب العالم دون تمييز أو تفريق، لاسيما في ظل الظروف والمعطيات الحالية الصعبة التي أفرزتها جائحة «كوفيد- 19»، والتي تسببت في انتشار المزيد من حالات الجوع والفقر وسوء التغذية والبطالة».
وأضافت أن دولة الإمارات، لم تشعر بأي نقص سواء كان في الغذاء أو الدواء في التعامل مع جائحة كورونا بفضل دعم القيادة الرشيدة، وهذا ما تقوم به حالياً في الحملة التي أطلقها سموه لتقديم الدعم والمساندة للمتضررين من جائحة كورونا، مما يجعل دولة الإمارات سباقة دائماً بالخير والعطاء لكل محتاج على مستوى العالم.
رسالة سلام
وأكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن إطلاق حملة «100 مليون وجبة» لإطعام الطعام في 20 دولة خلال شهر رمضان المبارك يجسد نهج العطاء الإنساني والخير الراسخ في دولة الإمارات وترجمة لتوجيهات قيادة رشيدة جبلت على الإنسانية والتكاتف ومد يد العون والمساعدة للجميع.
وقالت إن مواقف الإمارات الإنسانية ومبادراتها الخيرية تجسد بشكل جلي أسمى معاني التآزر والأخوة الإنسانية في أبهى صورها والتي باتت نهجاً ثابتاً في مسيرة الإمارات الإنسانية والخيرية، وإن مثل هذه المبادرات تمثل رسالة سلام ومحبة من «دار زايد» الخير إلى الإنسانية جمعاء تعكس القيم النبيلة لوطن تأسس على العطاء وتحسين أوضاع الإنسان وتكريمه في ربوع العالم حتى باتت الإمارات منارة للإنسانية يهتدي بنورها كل محتاج وملهوف وكل من يعاني الظروف الإنسانية الصعبة دون النظر إلى عرق أو لون أو جنس.
رؤية إنسانية
وقال سهيل نخيرة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن القيادة الرشيدة تُعوّدنا دائماً على مثل تلك المبادرات الإنسانية، مع قرب الأعياد والمناسبات لتخدم شريحة كبيرة ومهمة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، لكن هذه المرة وفي هذه الظروف الراهنة تمد يد العون إلى دول الجوار لتقديم المساعدات الإنسانية للشعوب المتضررة من الوباء».
وأضاف: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد بمعنى الكلمة يمتلك رؤية استشرافية في كافة المجالات، وخاصة الإنسانية في مساعدة الشعوب؛ حيث قدمت دولة الإمارات العديد من المبادرات الإنسانية خلال جائحة كورونا منها تقديم المستلزمات الطبية وغيرها في علاج الأفراد، واليوم تؤكد لنا القيادة الرشيدة من خلال الحملة مدى البعد الكبير والنظرة الاجتماعية في مساعدة دول الجوار على مواجهة تحديات الجائحة وإطعام المحتاجين».
الحياة المعيشية
وقال محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن قيادة دولة الإمارات منذ التأسيس لها نظرة للإنسان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والقيادة الرشيدة تولي الإنسان اهتماماً كبيراً، وخاصة في ظل ظروف جائحة كورونا والصعوبات التي واجهت العالم لاجتياز هذه الجائحة؛ حيث إن هناك شعوباً قريبة من دولة الإمارات تكافح هذا الوباء وتتأثر بالجائحة، والدعم الذي تقدمه الدولة لتلك الشعوب يساعد على رفع الكفاءة والتغلب على الحياة المعيشية للمتأثرين».
وأضاف: «حملة توزيع الوجبات على المتضررين في 20 دولة تؤكد النهج الذي يتبعه سموه في اهتمامه بالإنسان في أي مكان بعيداً عن أي اعتبارات، إضافة إلى اتباع ديننا الإسلامي الذي يحثنا على تقديم المساعدات والتبرعات وإطعام المحتاجين، مما يعود على دولة الإمارات بالخير والنعم التي تتمتع بها الدولة في تخفيف على الشعوب معاناتهم من هذا الوباء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"