عادي

الأمم المتحدة تجمع طرفي الصراع القبرصي في جنيف بدون آمال كبيرة

17:34 مساء
قراءة دقيقة واحدة
قبرص
قبرص - نيقوسيا

نيقوسي - أ ف ب
بعد أربع سنوات من فشلهم الأخير في التوصل إلى حلّ، يلتقي القبارصة اليونانيون والقبارصة الأتراك من الثلاثاء إلى الخميس في جنيف لإجراء "محادثات غير رسمية" برعاية الأمم المتحدة، لكن بدون آمال كبيرة بالتوصل إلى اتفاق حول إعادة توحيد الجزيرة المتوسطية.
وقبرص منقسمة منذ غزو الجيش التركي ثلثها الشمالي عام 1974، رداً على محاولة انقلاب كانت تهدف إلى ضمّ الجزيرة لليونان.
وانضمّت قبرص عام 2004 إلى الاتحاد الأوروبي الذي تنحصر مكتسباته بالشطر الجنوبي من الجزيرة الذي يقطنه قبارصة يونانيون، وتحكمه سلطة هي الوحيدة المعترف بها في الأمم المتحدة، وفي الشمال، لا تعترف سوى أنقرة بما تسميها "جمهورية شمال قبرص التركية".
وقبل ثلاثة أيام من محادثات جنيف، تظاهر مئات القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك السبت في نيقوسيا، من جانبي الحدود في آخر عاصمة منقسمة في العالم، مطالبين بالسلام وإعادة التوحيد.
وباءت بالفشل كافة المحاولات السابقة لإعادة توحيد الجزيرة، في ظلّ خصومة إقليمية بين اليونان وتركيا.
وقال وزير الخارجية في جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس: "نحن ذاهبون إلى جنيف عازمين بشدة على استئناف المفاوضات لإعادة توحيد قبرص على شكل فيدرالية ذات مجتمعين ومنطقتين، تماشياً مع (قرارات) الأمم المتحدة".
لكن من جهة ما تسمى "جمهورية شمال قبرص التركية"، يختلف الخطاب تماماً، فقد قال "وزير الخارجية" في الشطر الشمالي تحسين أرطغرل أوغلو، إن "الحلّ هو جزيرة واحدة ودولتان منفصلتان"، معتبراً أنه لا يوجد "أرضية مشتركة" للتفاهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"