عادي

نواف الأحمد: لن نسمح لأحد بأن يزعزع أمن الكويت

00:21 صباحا
قراءة دقيقتين

الكويت: الحسيني البجلاتي:

شدد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد على أنه لن يسمح لكائن من كان أن يمس الوحدة الوطنية أو أن يزعزع أمنها واستقرارها، مؤكداً أن «الكويت أمانة في أعناقنا وسنظل صفاً واحداً يدافع عن مكتسبات الوطن»، لافتاً إلى أن التعاون بين السلطات هو الأساس لأي عمل وطني.

وأكد الشيخ نواف الأحمد، في كلمة متلفزة بثها تلفزيون الكويت مساء الأربعاء بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، أن «الكويت أمانة في أعناقنا ولن نسمح لكائن من كان أن يزعزع أمنها واستقرارها من خلال نشر دعوات مغرضة هدفها المس بوحدتنا الوطنية التي هي المصدر والسبيل الذي اتخذه الأجداد والآباء وسطروا به أروع التضحيات للحفاظ على هذا الكيان الغالي، وسنظل بإذن الله تعالي صفاً واحداً ندافع عن حقوق ومكتسبات هذا الوطن وحماية مقدراته».

وتابع: «وفي هذا المقام أؤكد أن التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة هو الأساس لأي عمل وطني ناجح والأسلوب الأمثل نحو الإنجاز تحقيقاً للتطلعات التنموية التي ينشدها أبناء شعبنا الأوفياء متمسكين بالنهج الديمقراطي الذي ارتضيناه، مبتعدين عن أجواء الاحتقان والتوتر وعن كل ما يدعو للتفرقة التي تؤدي إلى بطء عجلة التنمية في البلاد ملتزمين بالحوار الهادئ والهادف دون تجريح أو اتهام لتفويت الفرصة على المتربصين للنيل من ثوابتنا الوطنية، فجميعنا مطالبون بالوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل الاجتماعي وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة داعين العلي القدير أن يحفظ بلدنا الغالي واحة للأمن والأمان».

ومما جاء في كلمته: «إن أهم أولوياتنا في هذه المرحلة رعاية هذا الجيل الواعد من شبابنا، وتسخير طاقاتهم المفعمة بالحيوية والإخلاص وفتح آفاق المستقبل أمامهم من خلال تأهيلهم بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية الحديثة وغرس القيم الكويتية الأصيلة المتجذرة في ثقافتنا وتراثنا ليشاركوا في مسيرة التنمية والبناء فهم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية».

وأضاف: «لقد عشنا جميعاً طوال أكثر من عام ظروفاً استثنائية استدعت الحيطة والحذر جراء تفشي وباء كورونا الذي اجتاح العالم وأثر على كافة الصعد، الأمر الذي يتطلب المزيد من التفهم والصبر في التعامل مع تداعيات تلك الجائحة داعياً الجميع إلى ضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية، وأود في هذا الصدد أن أسجل بالغ الإشادة بإخواني وأبنائي العاملين في الصفوف الأمامية والمتطوعين في كافة القطاعات من المواطنين والمقيمين، فلقد حملوا على كاهلهم طوال هذه الفترة مهمة التصدي لوباء كورونا في البلاد، معرضين أنفسهم وحياتهم للخطر في سبيل مواجهة هذه الجائحة متخذين أفضل الإجراءات الوقائية والعلاجية من منظمة الصحة العالمية لمجابهة هذا الفيروس الفتاك، متسلحين في ذلك بالروح الوطنية العالية فلهم منا جزيل الثناء والتقدير ومن العلي القدير خير الثواب والجزاء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"