إعداد: محمد عزالدين
طور فريق من الباحثين بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مستشعراً مبتكراً، يؤدي إلى أجهزة سمعية داخلية بالكامل، «جهاز استشعار أومبوميك»، والمستشعر مصنوع من «البولي فينيل ديفلوريد»، وهي مادة مرنة وآمنة للاستخدام في الجسم، وهو قابل للزرع، ويعمل مثل ميكروفونات السمع الخارجية التجارية، ويساعد الصم على السمع.
وقالت إيما وورزينيك، الأستاذة في المعهد والباحثة الرئيسية للدراسة: «يبلغ قياس جهاز استشعار الحركة الثلاثي 3×3 ملم، ويتكون الجهاز من طبقتين مصنوعتين من مادة كهرضغطية متوافقة حيوياً، تُثَبَّت على جانبي لوحة مرنة للدوائر المطبوعة، لإنشاء ميكروفون بحجم حبة الأرز، بسمك 200 ميكرومتر، وللمقارنة، يبلغ متوسط سمك شعرة الإنسان 100 ميكرومتر».
وأضافت إيما وورزينيك: «ستكون منطقة المستشعر الجديد، بالأذن الوسطى، وهي الموقع المستهدف، إذ يهتز المستشعر في اتجاه واحد، من الداخل والخارج، مما يسهل إدراك هذه الحركات الأساسية، وأوضحت أن فوائد الميكروفونات المزروعة بالكامل عديدة، ومع ذلك، فإن أغلبية الأجهزة المطورة حديثاً التي تكتشف الصوت من خلال الجلد، أو حركة عظام الأذن الوسطى، تواجه مشكلة في تسجيل ضوضاء دقيقة، ونطاقات تردد واسعة.
وتابعت: سيتم زرع هذا الجهاز في نفس الوقت الذي يتم فيه زرع القوقعة الصناعية، والمعالج الداخلي، ما يعني تحسين الجراحة أثناء العمل حول الهياكل الداخلية للأذن، دون تعطيل أي من العمليات التي تحدث هناك.
طور فريق من الباحثين بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مستشعراً مبتكراً، يؤدي إلى أجهزة سمعية داخلية بالكامل، «جهاز استشعار أومبوميك»، والمستشعر مصنوع من «البولي فينيل ديفلوريد»، وهي مادة مرنة وآمنة للاستخدام في الجسم، وهو قابل للزرع، ويعمل مثل ميكروفونات السمع الخارجية التجارية، ويساعد الصم على السمع.
وقالت إيما وورزينيك، الأستاذة في المعهد والباحثة الرئيسية للدراسة: «يبلغ قياس جهاز استشعار الحركة الثلاثي 3×3 ملم، ويتكون الجهاز من طبقتين مصنوعتين من مادة كهرضغطية متوافقة حيوياً، تُثَبَّت على جانبي لوحة مرنة للدوائر المطبوعة، لإنشاء ميكروفون بحجم حبة الأرز، بسمك 200 ميكرومتر، وللمقارنة، يبلغ متوسط سمك شعرة الإنسان 100 ميكرومتر».
وأضافت إيما وورزينيك: «ستكون منطقة المستشعر الجديد، بالأذن الوسطى، وهي الموقع المستهدف، إذ يهتز المستشعر في اتجاه واحد، من الداخل والخارج، مما يسهل إدراك هذه الحركات الأساسية، وأوضحت أن فوائد الميكروفونات المزروعة بالكامل عديدة، ومع ذلك، فإن أغلبية الأجهزة المطورة حديثاً التي تكتشف الصوت من خلال الجلد، أو حركة عظام الأذن الوسطى، تواجه مشكلة في تسجيل ضوضاء دقيقة، ونطاقات تردد واسعة.
وتابعت: سيتم زرع هذا الجهاز في نفس الوقت الذي يتم فيه زرع القوقعة الصناعية، والمعالج الداخلي، ما يعني تحسين الجراحة أثناء العمل حول الهياكل الداخلية للأذن، دون تعطيل أي من العمليات التي تحدث هناك.
