التقى الأهلي في نهائي النسخة الثانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة مع نادي الشباب في موسم 1976-1977، وحقق الأهلي الفوز 4-3 بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة 1-1.
وشهدت البطولة ذكرى غالية يتفاخر بها «الفرسان»، عندما تسلم أحمد عيسى كأس رئيس الدولة من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على ملعب استاد دبي، لتتضاعف أفراح الأهلي بالفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي، حيث رأى منتسبو الأهلي أن تتويج القائد تكريم مابعده تكريم، ويلاحظ أنها كانت المرة الأولى التي تحسم فيها المباراة النهائية للبطولة بركلات الترجيح.
كذلك لا ينسى جمهور النصر عميد أندية الدولة، حضور المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم بين الوصل والنصر في موسم 1985-1986 التي انتهت لمصلحة النصر 2-1.
وتشرف لاعبو النصر عقب اللقاء باستلام الكأس والميداليات الذهبية من القائد المؤسس، لتزداد أفراح النصراوية ويعود أفرادها من استاد مدينة زايد بأبوظبي إلى دبي في موكب الفرح والسعادة بأكبر إنجاز وانتصار حققه فريقهم النصر الذي توج زعيماً على عرش الكرة بلا منازع بعد أن حصد ثلاث بطولات في موسم واحد، بدأها بكأس الموسم الماضي ثم بطولة الدوري العام، وأخيراً توّج الإنجازين بنصر آخر, فأعاد الكأس إلى خزائن النصر.
وجاءت أهداف المباراة الثلاثة في الشوط الأول، حيث بدأها النصر بهدف عيسى يوسف المبكر بعد عشر ثوان من البداية، أتبعه علي مال الله بالهدف الثاني بعد 37 دقيقة، بينما سجل الوصل هدفه الوحيد بواسطة زهير بخيت قبل نهاية الشوط بأربع دقائق.
