متابعة: ضمياء فالح
تصدر حارس ليفربول أليسون بيكر عناوين الصحف البريطانية بعد تسجيله هدف الفوز على وست بروميتش برأسه في الوقت القاتل (94) ليضمن بقاء فريق المدرب يورجن كلوب في سباق المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وأصبح البرازيلي أول حارس يسجل في تاريخ النادي ووفقاً لمدربه كان هدفاً من «الطراز العالمي» وشبهه بالفرنسي جيرو مهاجم تشيلسي الذي اعتاد تسجيل هذا النوع من الأهداف. وكسب الحارس مزيداً من التعاطف عندما انهار باكياً في حضن مدربه بعدما أهدى هدفه لوالده، جوزيه، الذي غرق في فبراير الماضي ولم يحضر أليسون جنازته.
واعترف أليسون بأنه شخص عاطفي في المقابلة بعد المباراة، وقال: «أنا شخص عاطفي والكرة كل حياتي ووالدي كان جزءاً من رحلتي، أتمنى أن يكون شاهد هدفي من السماء، كان هدفاً للعائلة التي عانت مؤخراً ولزملائي في الفريق، دوري أبطال أوروبا بطولة مهمة لنا وعندما نظرت إلى الدكة لم أجد لاعباً يسجل لنا الفوز ثم نظرت إلى مدرب الحراس جون أشتيربرج وصرخ أن أذهب وأسجل، لا يمكن تفسير مثل هذا النوع من الأمور، هي تحدث فقط في كرة القدم، شاهدت الكرة تأتي باتجاهي وكنت في موقع جيد، بحثت عن مدافع يساعدني من الشباب لكن لا أحد ظهر وكنت محظوظاً لأسجل. هناك الكثير من الأشياء تحدث في الحياة ولا يمكن تفسيرها، التفسير الوحيد بالنسبة لي هو أن الله ساعدني بوضع رأسي على الكرة وسمح للهدف بدخول الشباك، تلقيت الكثير من الدعم مؤخراً من أندية مثل إيفرتون ومانشستر سيتي وتشيلسي وطبعاً من مشجعي وكادر ليفربول وآخرين لا أتذكرهم حالياً ولا يمكنني وصف امتناني لهم جميعاً، لم أستطع العودة للبرازيل لمواساة عائلتي منذ بدء جائحة كورونا لكن والدتي وزوجتي كانتا رائعتين وأولادي منحوني الطاقة لأواصل العمل وأشعر أنني مبارك بهذا الهدف».
من جهته، كشف الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الغائب عن فريقه منذ مطلع الموسم بسبب الإصابة عن تعلمه تكتيك ترهيب الخصوم من نجم التنس السويسري روجيه فيدرر وقال: «يقول البعض إنني أجعل المباراة تبدو سهلة لكن صدقوني كل مباراة صعبة جداً، أنا أواجه مهاجمين من طراز عالمي وأقوياء جداً من الناحية البدنية لكنني أعطي انطباعاً لخصمي بأن من السهل أخذ الكرة منه، انظروا لروجيه فيدرر عندما يلعب، تظنون أنه حتى لا يكلف نفسه ويعرق وهذا يضعف الخصم ذهنياً لأنه يعتقد أن فيدرر أصلاً لا يبذل كثيراً من الجهد، كل ما يحتاجه المدافع هو الثقة العالية بنفسه لأنه إن فقد ثقته بنفسه مشى المهاجمون فوقه، هناك طرق للفوز بالكرة من المهاجم لا تتعلق بركله أو شتمه بل بإيهامه بأن عليه رفع مستواه أكثر كي يسجل اليوم».
تصدر حارس ليفربول أليسون بيكر عناوين الصحف البريطانية بعد تسجيله هدف الفوز على وست بروميتش برأسه في الوقت القاتل (94) ليضمن بقاء فريق المدرب يورجن كلوب في سباق المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وأصبح البرازيلي أول حارس يسجل في تاريخ النادي ووفقاً لمدربه كان هدفاً من «الطراز العالمي» وشبهه بالفرنسي جيرو مهاجم تشيلسي الذي اعتاد تسجيل هذا النوع من الأهداف. وكسب الحارس مزيداً من التعاطف عندما انهار باكياً في حضن مدربه بعدما أهدى هدفه لوالده، جوزيه، الذي غرق في فبراير الماضي ولم يحضر أليسون جنازته.
واعترف أليسون بأنه شخص عاطفي في المقابلة بعد المباراة، وقال: «أنا شخص عاطفي والكرة كل حياتي ووالدي كان جزءاً من رحلتي، أتمنى أن يكون شاهد هدفي من السماء، كان هدفاً للعائلة التي عانت مؤخراً ولزملائي في الفريق، دوري أبطال أوروبا بطولة مهمة لنا وعندما نظرت إلى الدكة لم أجد لاعباً يسجل لنا الفوز ثم نظرت إلى مدرب الحراس جون أشتيربرج وصرخ أن أذهب وأسجل، لا يمكن تفسير مثل هذا النوع من الأمور، هي تحدث فقط في كرة القدم، شاهدت الكرة تأتي باتجاهي وكنت في موقع جيد، بحثت عن مدافع يساعدني من الشباب لكن لا أحد ظهر وكنت محظوظاً لأسجل. هناك الكثير من الأشياء تحدث في الحياة ولا يمكن تفسيرها، التفسير الوحيد بالنسبة لي هو أن الله ساعدني بوضع رأسي على الكرة وسمح للهدف بدخول الشباك، تلقيت الكثير من الدعم مؤخراً من أندية مثل إيفرتون ومانشستر سيتي وتشيلسي وطبعاً من مشجعي وكادر ليفربول وآخرين لا أتذكرهم حالياً ولا يمكنني وصف امتناني لهم جميعاً، لم أستطع العودة للبرازيل لمواساة عائلتي منذ بدء جائحة كورونا لكن والدتي وزوجتي كانتا رائعتين وأولادي منحوني الطاقة لأواصل العمل وأشعر أنني مبارك بهذا الهدف».
من جهته، كشف الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الغائب عن فريقه منذ مطلع الموسم بسبب الإصابة عن تعلمه تكتيك ترهيب الخصوم من نجم التنس السويسري روجيه فيدرر وقال: «يقول البعض إنني أجعل المباراة تبدو سهلة لكن صدقوني كل مباراة صعبة جداً، أنا أواجه مهاجمين من طراز عالمي وأقوياء جداً من الناحية البدنية لكنني أعطي انطباعاً لخصمي بأن من السهل أخذ الكرة منه، انظروا لروجيه فيدرر عندما يلعب، تظنون أنه حتى لا يكلف نفسه ويعرق وهذا يضعف الخصم ذهنياً لأنه يعتقد أن فيدرر أصلاً لا يبذل كثيراً من الجهد، كل ما يحتاجه المدافع هو الثقة العالية بنفسه لأنه إن فقد ثقته بنفسه مشى المهاجمون فوقه، هناك طرق للفوز بالكرة من المهاجم لا تتعلق بركله أو شتمه بل بإيهامه بأن عليه رفع مستواه أكثر كي يسجل اليوم».
