عندما تشتعل الشماريخ النارية في المدرجات، ويقتحم المشاغبون أرضية الملعب لا يجد اللاعبون حلاً سوى ترك المباراة، بيد أن لاعبي فريق فينورد الهولندي خرجوا بفكرة مذهلة وهي التصفيق لعشرات المشجعين الملثمين الذين اقتحموا الملعب في الدقيقة 66، عندما كان الفريق فائزاً على فالفيك 3-صفر.
توقفت المباراة 10 دقائق وبعد رؤية نجومهم يصفقون لهم انسحب المشاغبون خجلاً واستكملت المباراة، وعلق كابتن فينوورد ستيف برجوس: «كان من غير المنطقي أن نسرع لغرفة الملابس ونختبئ، أعتقد أننا وجدنا الحل بطريقة مثالية».
كان ذلك اليوم الأخير للدوري الهولندي، وأنهى فينورد الموسم بالمركز الخامس رغم أنه واحد من 3 أكبر أندية في هولندا، وبالنتيجة سيتوجب على الفريق خوض بلاي أوف أمام سبارتا روتردام للفوز بمقعد في مسابقة يوروبا ليج الموسم المقبل.
وعاد برجوس ورفاقه للتصفيق للمشجعين المتجمهرين خارج أسوار النادي بعد المباراة وقال إنه يتفهم شعورهم الغاضب.
