بروكسل - أ ف ب
أنقذت السلطات البلجيكية، الأربعاء، 49 مهاجراً قبالة سواحلها، غالبيتهم من أصل فيتنامي، يُرجح أنهم كانوا ينوون الذهاب إلى بريطانيا بحراً، وفُتح تحقيق في محاولة لتحديد المهربين.
وأشارت النيابة البلجيكية في بيان، أن المجموعة التي استقلت القارب المطاطي كان بينها 44 شخصاً من أصل فيتنامي وخمسة أكراد، موضحة أن هؤلاء المهاجرين نقلوا إلى الشاطئ في زيبروج وكانوا بصحة جيدة، لكن بعضهم كان مصاباً بانخفاض طفيف في حرارة الجسم.
وتطلبت عملية انقاد المهاجرين استخدام مروحية، لتحديد موقع القارب. وذكرت النيابة، أنها تلقت نداء استغاثة من قارب.
وأضافت: «يبدو أن المياه تسربت إلى القارب، لكن الجميع كانوا لا يزالون على متنه». وتابعت: «وفقاً للملاحظات الأولية، نشتبه في أن القارب أبحر من الساحل الفرنسي، لكن التحقيق سيؤكد ذلك».
وفتح بعد عملية الأربعاء تحقيق بتهمة الاتجار بالبشر، وكلفت الشرطة القضائية الفيدرالية بإجرائه. وسيحلل المحققون بشكل خاص مضمون الهواتف النقالة. وتابعت النيابة أن كل المهاجرين «ضحايا»، وسيسلمون إلى مكتب الأجانب، الجهاز المكلف بتسجيل طلبات اللجوء في بلجيكا.
وتعترض الشرطة البلجيكية بانتظام مهاجرين في ميناء زيبروج في طريقهم لعبور قناة المانش مختبئين في شاحنات.
في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019، عُثر على 39 جثة لمهاجرين فيتناميين قرب لندن كانوا في شاحنة آتية من زيبروج. أظهر التحقيق أن المهاجرين نقلوا من شمال فرنسا، وتوفوا بسبب الاختناق ونقص الأكسجين في الحاوية المغلقة.
