عادي

الأرشيف الوطني يصدر الجزء الثاني من «ذاكرتهم تاريخنا»

22:34 مساء
قراءة دقيقتين
الأرشيف الوطني

أصدر الأرشيف الوطني الجزء الثاني من كتاب «ذاكرتهم تاريخنا» في منصته التي يشارك بها في المعرض؛ ويجمع الجزء الثاني من الكتاب مرويات شفاهية لعددٍ من الشخصيات الملهمة من أبناء الإمارات والمؤثرة في صنع التاريخ الإماراتي، وتعتبر رواياتهم الغنية بالمواقف والذاكرة الحية تكملة للوثائق التاريخية المتنوعة التي يحتفظ بها الأرشيف الوطني، ففي ذاكرة الرواة الذين عاشوا مرحلة ما قبل قيام الاتحاد ما يثري ويوثق ذاكرة الوطن، ويعمق فهم الأجيال الناشئة بمآثر الآباء والأجداد، وبعادات أبناء الإمارات وتقاليدهم، وبمفردات لهجتهم المحلية، ما يعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، وقد وردت الروايات الشفهية في الجزء الثاني من كتاب (ذاكرتهم تاريخنا) على لسان 11 راوياً وراوية.

وشارك في الكتاب، الرواة: حمد بن حمدان حميد المطروشي، الشيخ حمد سلطان محمد الدرمكي، حمدان بن عبد الله بن سويدان الشامسي، خليفة خميس إسماعيل جمعة معاصمي، سيف راشد أحمد بن غافان الدهماني، صالح أحمد محمد حنبلوه الشحي، عبد الله راشد مبارك سعيد مرخان الكتبي، عبد الله بن محمد مسعود سالم المحيربي، فاطمة علي سلطان سعيد بالركيز الهاملي، محمد سعيد جاسم الرقراقي المزروعي، ناصر محمد علي النويس.

و قال حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف الوطني: «لا يسعني ونحن نحتفي بإطلاق هذا الإصدار المهم، إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى الرواة من أبناء الإمارات، الذين أبدوا تجاوباً كبيراً في التعاون عن بُعد، مع خبراء التاريخ الشفاهي في الأرشيف الوطني، من أجل توثيق مقابلاتهم، واستطاعوا أن يعتمدوا على تقنيات التواصل الرقمي المتطورة التي أدت الغرض في مجال التواصل وشرح المفردات، وتوضيح كل ما هو غامض للباحث، كما أنهم وفروا لنا الصور والمقتنيات المتعلقة بمواضيع البحث التي تضمنها الكتاب».

وأكد الحميري أن تعاون الأرشيف الوطني مع الرواة وكبار المواطنين عن بعد، عبر وسائل التواصل، جاء تنفيذاً للتدابير الاحترازية الهادفة لتحقيق أعلى مستويات الوقاية من «كورونا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"