الشرطة الفرنسية تعتقل جندياً سابقاً ملاحقاً لإطلاقه النار على الدرك

لو لاردان سان لازار (فرنسا) - أ ف ب
أوقف الجندي السابق المسلح الملاحق منذ يوم الأحد في جنوب غرب فرنسا، الاثنين، وقد أصيب خلال توقيفه، على ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان على تويتر.
وكتب الوزير أنه تم "تحييد" الرجل، مشيداً برجال الدرك وخصوصاً "مجموعة التدخل التابعة للدرك على عملها الحاسم"، وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الرجل "أصيب بالرصاص".
وأعلن رئيس إدارة دوردونيه الفرنسية فريديريك بيريسا، أن العسكري السابق "أصيب برصاص أطلق رداً على إطلاق النار"، وهو يخضع للعلاج.
من جهته قال الجنرال بيتيو قائد الدرك في منطقة نوفيل اكيتين، إن الرجل وخلال اعتقاله "فتح النار عدة مرات على قوة التدخل التابعة للدرك"، موضحاً أن جروحه "خطرة".
ومنذ الأحد، تحركت مجموعات التدخل التابعة لقوات الدرك في تولوز وساتوري بضواحي باريس، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الدرك وفرق الكلاب المدربة، مدعومة بحوالي سبع مركبات مدرعة وسبع طائرات هليكوبتر، لاعتقال هذا الرجل البالغ من العمر 29 عاماً، والذي لجأ إلى منطقة وعرة وصخرية يصعب الوصول إليها تبلغ مساحتها 4 كيلومترات مربعة.
وبثت قوات الدرك صباح الاثنين على مواقع التواصل الاجتماعي نداء للشهود مع صورة تيري دوبين وهو من مواليد 14 نيسان/أبريل 1992 حليق الشعر من الجانبين مع لحية طويلة، مع عبارة "شخص خطير".
وهذا الجندي السابق الذي خدم في الجيش من 2011 إلى 2016، كان مسلحاً ببندقية صيد من طراز "وينشستر" من عيار 30-30 استخدمها عدة مرات أثناء فراره من قوات الأمن، ما ألحق أضراراً كبرى بآليات الدرك.
وبدأت الأحداث ليل السبت/الأحد في لاردان سان لازار، وهي بلدة في دوردونيه، حين حضر هذا الرجل المحكوم عليه أربع مرات بتهم عنف أسري إلى منزل صديقته السابقة وأم أولاده الثلاثة، وتصرف معها بعنف وأطلق النار على صديقها الجديد، لكن بدون إصابته كما أفاد الدرك.