عادي

«الأبيض» يتألق ويهزم ماليزيا بالأربعة ويصعد للوصافة

23:56 مساء
قراءة 3 دقائق

* راشد بن حميد: شكراً عيال زايد على الأداء

* ثنائيتان رائعتان لمبخوت وليما في الجولة السابعة للتصفيات الآسيوية

* عبدالله رمضان يبدع في تمرير الأهداف

دبي: علي نجم

حقق منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم فوزاً كبيراً ومهماً على حساب نظيره الماليزي 4-صفر، ضمن منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.

وكسب «الأبيض» ثلاث نقاط رفع بها غلته في المركز الثاني إلى 9 نقاط، ليعزز من آماله في الصراع على صدارة المجموعة التي يعتلي منتخب فيتنام قمتها برصيد 11 نقطة.

1

وأبدع المنتخب في استاد الوصل الذي شهد عودة الجمهور إلى المدرجات، في مباراة إعادة الاعتبار لعروض «الأبيض» الهزيلة في المرحلة الأولى من التصفيات، وقدم مستوى برهن من خلاله أنه قادر إذا نسج على نفس المنوال في الذهاب بعيداً نحو الدور الحاسم.

وتألق من المنتخب جميع اللاعبين، ولاسيما علي مبخوت والبديل فابيو ليما بعدما سجل كل منهما ثنائية.

وأشاد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد الكرة بالمنتخب وبما قدمه، وقال بعد المباراة: نهنئ شعب الإمارات وجماهير الأبيض على هذا الفوز الكبير، وأشكر عيال زايد اللاعبين على هذا الأداء المميز، ويجب أن يكون الانتصار البداية، فأمامنا 3 مباريات نهائية أخرى.

التشكيلة

خاض منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيل مكون من علي خصيف في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي بندر الأحبابي يميناً، ومحمود خميس يساراً وفي قلب الدفاع الثنائي وليد عباس وشاهين عبد الرحمن.

أما على مستوى الارتكاز فقد اختار المدير الفني فان مارفيك الثنائي علي سالمين وعبد الله رمضان، وثلاثي هجومي خليل إبراهيم وفابيو ليما وخلفان مبارك، وعلي مبخوت كرأس حربة.

كان منتخبنا يدرك أنه في أمس الحاجة لكسب النقاط الثلاث، وهي الرغبة التي وضحت في أداء منتخبنا منذ صفارة البداية، حيث كان البحث عن الهدف واضحاً في أداء اللاعبين.

وتفنن لاعبونا في إهدار الفرص أو في التسرع بالتمرير في الربع الأخير من الملعب، ما أهدر فرص زيارة شباك المنافس.

وسنحت أولى الفرص الحقيقية لمنتخبنا مبكراً، حين وجد خليل إبراهيم نفسه في مواجهة الحارس الماليزي، إلا أنه أهدر الفرصة خارج المرمى.

وتكسرت المحاولات الهجومية على مشارف المربع الماليزي، خاصة مع الرقابة التي فرضت على الثلاثي الهجومي.

ونجح الأبيض في فك «شيفرة» المباراة، حين تسلم عبد الله رمضان كرة من منتصف الملعب، ليلعب كرة ساقطة خلف الدفاع هرب على أثرها مبخوت من الرقابة الدفاعية ليروض الكرة قبل أن يلعبها بذكاء داخل شباك المنافس 1-صفر.

ومنح الهدف ثقة أكبر لمنتخبنا الذي حاول تنويع الهجمات، خاصة مع تحركات خليل يساراً، بينما بدا ليما في الشوط الأول شبحاً للاعب الذي يصول ويجول في هجوم الوصل.

وتراجع ليما وتولى مرات عدة مسؤولية قيادة الوسط مع الدخول شريكاً ثالثاً في وسط الملعب.

الشوط الثاني

ومع بداية الشوط الثاني، تواصلت آمال منتخبنا في التسجيل، وبحث مرات عدة عن اختراق مربع المنافس الذي بدا «فقيراً» فنياً، حيث لم يفلح في صنع المحاولات الخطرة التي يمكن أن تهدد مرمى علي خصيف.

وأضاع لاعبونا الكرة مرات عدة أمام المربع الماليزي، أو تكفل دفاع المنتخب في إبعادها وسط فشل في استغلال أي منها.

وحرص المدير الفني مارفيك على أن يقوم بالتغيير الأول بعد مرور ساعة كاملة، حين زج باللاعب كايو كانيدو بدلاً من خليل إبراهيم أملاً في تفعيل الشق الهجومي وزيادة الضغط على مرمى المنافس.

وأهدر مبخوت فرصة تسجيل الهدف الثاني بعدما تلاعب بالدفاع الماليزي قبل أن يسدد كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيمن.

ووضح تراجع مردود المنافس الذي شعر لاعبوه بالإرهاق، الذي لم يهدد مرمى خصيف سوى بتسديدة واحدة من خارج المربع.

وأضاع علي مبخوت كرة من النوع الذي لا يهدر، حين انفرد بالمرمى ولعب كرة لوب من فوق الحارس، لكن الأخير نجح في لمس الكرة وإبعادها إلى ركنية لم تثمر.

وبدا تأثر كايو الإيجابي على أداء الأبيض الهجومي من خلال التحركات واللمسات التي قام بها، أملاً في صنع الفارق خلال المشاركة التي أرادها أن تكون فرصة لتأمين موقع ثابت له في التشكيل.

هدف ليما

وقبل نهاية المباراة بدقائق، تمكن فابيو ليما من وضع بصمته التهديفية، حين تسلم الكرة داخل المربع ليلعبها بدهاء لولبية سكنت مرمى المنافس، ليمنح «الأبيض» التقدم بهدفين دون مقابل، وليسجل أول هدف رسمي له بقميص منتخبنا.

وسجل مبخوت الثالث في الدقيقة 90، وأضاف ليما الرابع في الدقيقة 93 مستفيداً من تمريرة أحد نجوم المباراة عبدالله رمضان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"