عادي

94 % يؤيدون التوظيف بناء على قدرة العمل ضمن فريق

15:05 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

كشف استبيان جديد أجراه «بيت.كوم»، بعنوان «العمل الجماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، عن مستوى التعاون بين فرق العمل وتأثيره على أداء ومهارات المهنيين في المنطقة. وقد تم تسليط الضوء على أهم ممارسات وأساليب العمل الجماعي من وجهة نظر الموظفين.

ووفقاً للاستبيان، تعتقد الغالبية العظمى من المجيبين في المنطقة (94%) بأنه من المهم توظيف المرشّحين بناءً على قدرتهم على العمل مع الآخرين، مع إشارة 84% إلى أن ذلك مهم للغاية.

العمل عن بُعد

صرّح 78% من المجيبين في المنطقة أن شركتهم تستخدم أدوات التعاون بين فرق العمل، بالإضافة إلى تطبيقات مؤتمرات الفيديو، وبرامج إدارة المشاريع، وخدمات تخزين البيانات الإلكترونية، لتسهيل العمل عن بُعد. وفيما يتعلق بتأثير العمل عن بُعد على مستوى التعاون بين الفرق، قال 2% فقط من المجيبين أن العمل عن بُعد يؤثر سلباً في ذلك.

من ناحية أخرى، قال 81% من الموظفين إنهم راضون جداً أو راضون نوعاً ما عن روح العمل الجماعي داخل شركاتهم، بينما أعرب 10% فقط عن عدم رضاهم عن ذلك.

يعتمد نجاح العمل الجماعي في أي شركة على جوانب متعددة، لذلك ركز الاستبيان على طرح الأسئلة المتعلقة بالعناصر التي يعتبرها المهنيون الأكثر أهمية لنجاح العمل الجماعي. وفي المجمل، قال أكثر من النصف (53%) إن التواصل بشفافية يعتبر أهم عامل في هذا الإطار، بينما أضاف 40% أن التواصل بشفافية، والتوزيع المتكافئ لمهام العمل، والمساءلة والمكافآت، ووجود استراتيجية فعالة لحل النزاعات، تشكل الأسس الرئيسية الواجب على الشركات اتباعها لضمان نجاح العمل الجماعي.

وقالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في «بيت.كوم»: «أدت جائحة كورونا إلى ظهور أساليب جديدة للعمل في المنطقة، حيث لجأ معظم المهنيين إلى استخدام الأدوات الافتراضية لأداء مهامهم ومسؤولياتهم اليومية. فكان على الشركات والأفراد التكيّف مع الواقع الجديد، وقد أصبح العمل الجماعي أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استمرارية الأعمال. وقد استطعنا عبر استبيان العمل الجماعي تسليط الضوء على آراء المهنيين وأهم العوامل التي تحفزهم على العمل في الوقت الحالي».

استراتيجيات العمل

عندما سُئل المجيبون عن كيفية تأثير العمل الجماعي على الإنتاجية، قال غالبيتهم (94%) بأن التأثير إيجابي على نحو واضح، مع نسبة صغيرة (2%) أفادت بأن العمل الجماعي له تأثير سلبي على الإنتاجية. كما أظهر الاستبيان أيضاً دور العمل الجماعي في تعزيز الإبداع والإلهام، حيث صرح 87% من المجيبين أن العمل الجماعي يعزز الإبداع والإلهام إلى حد كبير، و7% صرّحوا بأنه يعزّز الإبداع والإلهام إلى حد ما.

وقال حوالي 6 من 10 مجيبين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (58%) إن فريقهم يعقد اجتماعات يومية، بينما قال 17% إن الاجتماعات تُعقد بشكل أسبوعي. وفيما يتعلق بالتحديات التي قد تؤثر في كفاءة الفرق، قال 64% من المهنيين إن الخلافات الشخصية هي العائق الرئيسي، في حين قال 14% إن التوزيع غير المتكافئ لمهام العمل يمثل التحدي الأكبر في هذا الإطار.

كما كشف 24% من المجيبين عن أن فريقهم يتكون من 2-5 أعضاء، بينما قال 5% و7% إن فرقهم تتكون من 6-10 أعضاء وأكثر من 16 عضواً على التوالي.

التفضيلات والدوافع

عند البحث عن وظيفة ما، قال حوالي 7 من 10 مجيبين (69%) إنهم يفضلون الوظائف التي تتطلب العمل الجماعي. وفيما يتعلق بالعوامل التي تحفز المهنيين على العمل مع الآخرين، قال نصفهم تقريباً (45%) إن العمل مع أشخاص مختلفين والاستلهام من وجهات نظر متنوعة هو المصدر الأساسي لتحفيزهم، يليه مشاركة الأفكار مع أشخاص آخرين للتحقق من صحتها ودعمها (5%)، وأخذ دور قيادي عند العمل مع الآخرين (3%)، والقدرة على تقسيم أعباء العمل لزيادة الكفاءة (2%).

تم جمع بيانات استبيان «العمل الجماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021»، عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 12 إبريل 2021 وحتى 6 يونيو 2021، بمشاركة 8,372 مهنياً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، والبحرين، ولبنان، والأردن، وقطر، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، واليمن، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وغيرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"