عادي

انتقاد واسع لمشاركة أول متحوّلة جنسياً في تاريخ الأولمبياد

20:36 مساء
قراءة دقيقتين
هابارد انسحبت بسبب إصابة في ألعاب الكومنولث 2018

الشارقة: ضمياء فالح

انتقد الإنجليز قرار نيوزيلندا إشراك رافعة اثقال متحوّلة جنسياً في أولمبياد طوكيو 2020، ووصف بيرس مورجان مقدم برنامج «صباح الخير بريطانيا» القرار ب«الخطأ الجسيم وغير المنصف بحق السيدات».

وقال مورجان: «هناك فوارق بيولوجية بين الرجل والمرأة في الرياضة، حتى لو كان الرجل قصير القامة، وخفيف الوزن، والمرأة ضخمة وطويلة. وشعار الأولمبياد «أسرع، أعلى، أقوى» هو المعيار الذي يحدد أفضل الرياضيين ذهنياً وبدنياً، ولو نافس الرجال في فئة السيدات هل ستفوز واحدة منهن؟ بالطبع لا».

وكانت رافعة الأثقال النيوزيلندية لوريل هابارد (43 عاماً) رجلاً اسمه جيفن ينافس الرجال في المسابقات، حتى سن ال35، ثم بعد تحولها في عام 2013 دخلت منافسة السيدات.

وتابع مورجان: «اللجنة الأولمبية في 2015 أقرت مشاركة هذا النوع من الرياضيين إذا كان مستوى «التوستيرون» بمعدل منخفض، لكن ماذا عن قوة العظام والعضلات؟». وأوضح: «دراسة عالمية في اتحاد الرجبي منعت النساء المتحولات لرجال من المنافسة دولياً، لأن هناك 30 في المئة فجوة بين الرجال والنساء في القدرة على رفع الأثقال. الرجال لديهم قلوب أكبر، وهيموجلوبين أكثر، وتراكم شحوم أقل، وعضلات أكبر، واستفادت هابارد من هذه الميزات 35 عاماً، ولهذا تفوقت في سن ال43 على منافساتها اللاتي في سن ال24».

ووصفت رافعة الأثقال البلجيكية «أنا فانبيلينجن» مشاركة هابارد ب«المزحة السيئة»، و«غير المنصفة»، فيما قالت تريسي لامبريكس، زميلة هابارد السابقة: «تأتي إلى اللاعبات ويقولن ماذا بوسعنا أن نفعل؟ للأسف لا شيء، لأننا كلما عبّرنا عن رأينا قيل لنا اسكتوا».

أما السبّاحة الأولمبية البريطانية شارون ديفيس فغردت عن تأهل هابارد التي انسحبت من ألعاب الكومنولث 2018 بداعي الإصابة: «هابارد تملك أفضلية ظالمة بنسبة 30 في المئة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"