عادي
قيادات شرطية تثمن اعتماد شعار الاحتفال

الأسرة خط الوقاية الأول لمكافحة المخدرات

01:14 صباحا
قراءة 4 دقائق
قيادات شرطيـــــة

متابعة: قسم المحليات

أكدت قيادات شرطية أن «اليوم الدولي لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها» الذي يصادف يونيو/ حزيران، يعتبر يوماً مهما للتوعية بمخاطرة السموم المخدرة، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود محلياً ودولياً بين كل الأجهزة الشرطية من أجل مكافحة هذه الآفة الخطيرة، وأوضحت أن للأسرة دوراً كبيراً ومهماً باعتبارها المحرك الرئيسي، وخط الوقاية الأول من مخاطر المخدرات وتطويق خطر الإدمان، والأخذ بأيدي أبنائها إلى بر الأمان.

الجهود الجبارة

وثمّن الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، كل الجهود الجبارة والمخلصة التي يبذلها رجال مكافحة المخدرات على مستوى العالم في التصدي للعصابات الدولية العابرة للحدود، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، إلى جانب حرصهم على تنسيق الجهود في كشف المخططات الإجرامية للعصابات، ما ساهم في الإطاحة بعدد كبير منهم.

كما ثمّن اعتماد مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة الشعار.

وحث أولياء الأمور على توعية أبنائهم بمخاطر المخدرات وبناء علاقة إيجابية معهم، والاهتمام بهم وتكثيف الرقابة عليهم لحمايتهم من أصدقاء السوء والفراغ والفضول، ومجرمي الإنترنتن والغرباء الذين قد يتربصون بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويستغلونها في الترويج للمخدرات.

تضافر الجهود

أكد اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المؤسسية والمجتمعية للوقوف سداً منيعاً ضد المخدرات ومحاربة هذه الآفة القاتلة التي لا تفرق بين صغير وكبير، ولا بين ذكر وأنثىن وتنعكس سلباً على الجميع، لافتاً إلى أن الوطن بحاجة ماسة إلى كل أبنائه ليسهموا بكل طاقاتهم في سبيل رفعة مجتمعهم ونهضة وطنهم.

وأكد حرص شرطة أبوظبي على تحقيق المزيد من التطورات باعتماد أفضل الوسائل والأساليب في مكافحة المخدرات والحد من انتشار هذه الآفة، لافتاً إلى أن عناصر مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي يؤدون دورهم الريادي على مدار الساعة في حماية المجتمع من براثنها ومواجهتها بكفاءة واقتدار وبشتى الطرق والوسائل الحديثة ونجحوا في ضرب مخططات تجار المخدرات الذين لا يتوانون عن استخدام كل الأساليب الإجرامية من أجل تسريب سمومهم إلى داخل المجتمع الإماراتي لاستهداف شبابنا.

آفة مؤلمة

بدوره، أكد اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، أن المخدرات وسمومها تشكل آفة مؤلمة ومقلقة لمجتمعات العالم أجمع، موضحاً أن أجهزة المكافحة تعمل بتنسيق وتعاون مشترك للتصدي لها وحماية الشباب من مخاطرها عبر استراتيجية أمنية شاملة تواكب المستجدات العصرية باستخدام أفضل التقنيات لنشر الطمأنينة والأمان في مجتمعنا، وأن رجال وأبطال مكافحة المخدرات دائماً وأبداً يقظون ومترصدون لكل من يحاول الضرر بهذا الوطن، ومن تسوّل له نفسه تهريب كل السموم التي تضر أبناءنا، ووجّه رسالة للآباء والأمهات: حافظوا على أولادكم من رفقاء السوء، ورسالة للأبناء والبنات عليكم باختيار من ترافقون من الصالحين.

التنمية والبناء

وقال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة: «لقد آمنت دولة الإمارات بأن شبابها هم عدّة الحاضر وأمل المستقبل، وعماد التنمية والبناء والتطور الحضاري، وأن الالتزام تجاه مكافحة المخدرات على المستوى المؤسسي والمجتمعي والشخصي هو واجب وطني، وأن تضافر الجهود من أجل حماية أجيالنا في الحاضر والمستقبل هي التزام ومسئولية الجميع تجاه الوطن».

وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات يعد فرصة لتذكير الدول والمجتمعات بالأخطار الكبيرة للمخدرات والتحديات التي تشكلها في الكثير من المجتمعات، نظراً لما تخلفه من أضرار أمنية وصحية واجتماعية واقتصادية تصيب الأفراد والمجتمعات في وقت واحد.

أمل المستقبل

وقال العميد عبدالله خميس الحديدي نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة: «يجب ألا ننسى الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في محاربة آفة المخدرات، اتجاراً وترويجاً وتعاطياً، أثبتت نجاحاً كبيراً في الحد من انتشارها والوقاية منها، نظراً إلى ما تمثله هذه الآفة من مخاطر متعددة الأوجه على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، كما أن وزارة الداخلية اتخذت العديد من الاستراتيجيات لمكافحة المخدرات، كان من أبرزها تكثيف برامج التوعية المجتمعية، ورفع وعي جميع فئات وشرائح المجتمع بأضرار ومخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية».

حماية الأبناء.. قضية مجتمع

أكدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن ملف المخدرات والإدمان يعتبر من القضايا ذات الأولوية في أجندة أعمالها، حيث تسعى الدائرة بالتعاون مع القطاع الاجتماعي في أبوظبي إلى إيجاد الحلول المناسبة لمكافحة هذه المشكلة والحد من تداعياتها على المجتمع عامة والأسر خاصة.

وأكدت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، أن المخدرات قضية الجميع، وأن «الإدمان»، أو ما يسمى ب «آفة العصر»، يعتبر مرضاً مدمراً يستهدف فئتي الشباب والمراهقين على وجه الخصوص، إذ إنهم الأكثر عرضة للانجرار إلى هذا العالم المدمر لحياتهم ومستقبلهم، وإنه لذلك تقع على عاتق أولياء الأمور مسؤولية كبيرة في بناء علاقات إيجابية مع أبنائهم والاهتمام بهم لحمايتهم من رفقاء السوء، ومراقبتهم في قنوات التواصل الاجتماعي وغيرها من الأمور الواجب اتباعها في سبيل بناء جيل مدرك لمخاطر الإدمان والسلوكيات الخاطئة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"