عادي

شبيه كلوب يكشف عن هويته بعد خطأ مراسل

23:01 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: ضمياء فالح

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في إنجلترا وألمانيا بعدما قال مراسل لشبكة «ITV» إن الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول يرقص فرحاً بزي ليفربول بالقرب من ملعب ويمبلي قبل مباراة فوز إنجلترا على ألمانيا، وكشف شبيه كلوب عن هويته الحقيقية بعد هفوة المراسل، وقال إنه مطور عقارات يدعى راي كورنويل (61 عاماً).

ويشجع المليونير نادي ميلويل ويصف نفسه بمشجع ليفربول الشرفي، لكن شدة شبهه بمدرب ليفربول جعلت المراسل جوناثان سواين يظن أنه كلوب فعلاً، ووصفه ب«صاحب الروح الرياضية الكبيرة لأنه يحتفل مع الإنجليز».

وتعاطف كورنويل مع المراسل لأن الصحفيين الألمان في المكان أيضاً اعتقدوا بأنه كلوب، وقال: «جاء طاقم ألماني وطلبوا إجراء مقابلة معي بالقرب من الملعب وبدأوا يتحدثون معي بالألمانية ظناً منهم أنني كلوب ما أجبرني على القول إنني لست يورجن كلوب، إذا كان الألمان أنفسهم أخطأوا فما بالك بمراسل إنجليزي، أتعرض لهذه المواقف دوماً».

ويدير كورنويل المطلق والأب لثلاثة شركة تطوير عقاري ناجحة في بلومسبري وسط لندن ويرعى مصالح في خارج إنجلترا أيضاً منها فنادق في فرنسا والمغرب وسلسلة مطاعم في المكسيك، ويقول عن نفسه: «أنا رجل عصامي، بدايتي كانت متواضعة في جنوب شرقي لندن، وعلى الرغم نجاحي الكبير في العمل فإنني أحب لقب يورجن المرح».

وكشف كورنويل، عن فكرة تشبهه بكلوب وقال إنها من حفيدته أنابيلا (7 سنوات)، وأضاف: «تسأل في كل مرة لماذا يظهر جدي في التلفاز، كلما لعب ليفربول مباراة؟ آخرون أيضاً قالوا لي إنني أشبه كلوب، لكن كلام أنابيللا أقنعني بتربية لحية مثل كلوب وبدأت أتكلم الإنجليزية بلكنة ألمانية كما تعلمت المفردات الألمانية الأساسية واشتريت عدسات لاصقة بلون عيون كلوب، لست دوبلير كلوب لكنني أرحب بالتقاط صور مع الناس بعدما أخبرهم أنني لست مدرب ليفربول، شبهي به سيجلب الكثير من الزبائن لشركتي».

وزار كورنويل ملعب الأنفيلد والتقط صوراً مع الزوار ويضيف: «ردة فعل المشجعين كانت مذهلة، الجميع يطلب توقيعاً وصورة وشعرت بالارتباك، لم ألتق بكلوب أبداً، لكن ربما يحدث هذا قريباً». وعما سيقول له إن التقى به أجاب مازحاً: «سأقول له أنا أشبهك أكثر مما تشبه نفسك، هل أنت متأكد أنك لست محتالاً؟ من هو تحديداً منا هو يورجن كلوب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"