عادي

كيف يختار أولياء الأمور مدارس مميزة لأبنائهم؟

16:20 مساء
قراءة دقيقتين
كيف يختار أولياء الأمور مدارس مميزة لأبنائهم؟
أبوظبي- إيمان سرور:
يحار الكثير من أولياء الأمور في أبوظبي مع بداية كل عام دراسي حول كيف اختيار المدرسة الأفضل لأبنائهم، خاصة وأن عدد المدارس الخاصة في العاصمة يبلغ 198 مدرسة، و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية.
وبسحب الإحصائيات فإن المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي تخدم أكثر من 712 ألف طالب وطالبة، بما يعادل نحو 65٪ من إجمالي عدد الطلبة في الإمارة (73% من الطلبة مقيمون، و27% مواطنون)، وتغطي المدارس 15منهاجاً مختلفاً، حيث يدرس 28% من الطلبة المنهاج الأمريكي، و23% البريطاني، و19% منهاج وزارة التربية والتعليم، و18% المنهاج الهندي، و5% منهاج سابيس، و7% مناهج أخرى.
دائرة التعليم والمعرفة، أكدت أن هناك عوامل عدة مؤثرة يعتمد عليها أولياء الأمور عند اختيار مدارس أبنائهم، أهمها:
البعد الجغرافي لموقع المدرسة، وسمعتها الطيبة - أكاديمياً وسلوكياً، والرسوم الدراسية، وكفاءة الهيئتين الإدارية والتدريسية في إدارة السلوك داخل المدرسة، وحصول المدرسة على مؤشر علمي في تقييم «ارتقاء»، الذي تسعى الدائرة من خلاله إلى تحقيق 6 أهداف تشمل قياس مستوى أداء وجودة المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي، وانتهاجها سياسة واضحة وشفافة لتنظيم الرسوم.
مديرو مدارس خاصة في أبوظبي، أوجزوا في النقاط التالية ابرز المعطيات التي تحرك الأباء نحو وجهة التسجيل إلى المدارس مع انطلاق كل عام دراسي جديد، وذلك في إطار سعيهم لتعليم افضل للأبناء، وحرصاً على تخطيط مستقبلهم ورسم مسارٍ قد يغير مسيرة حياتهم بأكملها، ومن بين تلك النقاط:
- يجب ان تتوافق الرسوم الدراسية مع إمكانات الأسرة، في الدرجة الأولى.
- الأقساط المدرسية هي الشيء الذي يحدد توجه الأسر لمدرسة بعينها علاوة على مسألة قرب سكن الطالب من المدرسة وتعامل المدرسة مع أولياء الأمور ومع الطالب.
- مدى اهتمام المدرسة بالبعد التربوي وتركيزها على منظومة القيم والأخلاق إلى جانب الشق التعليمي الذي ينبغي أن توليه اهتماماً بالغاً.
- المنهاج الذي يخضع لتطوير مستمر من قبل الخبراء للارتقاء بمخرجات المنهاج التعليمي، والمنهاج الأجنبي الذي يكسب الطلاب لغة التعليم الجامعي ولغة سوق العمل، بحيث لا يؤثر تأثيراً سلبياً في كثير من الأحيان على اللغة الأم (العربية).
- دور المدرسة في الانضباط والتوجيه السلوكي، وزرع القيم التربوية الإيجابية، كون الطالب يقضي أكثر من نصف وقته في المدرسة.
- الاهتمام بالأمن والسلامة والإشراف المتخصص وتوفير خدمات الإرشاد الأكاديمي والمهني والاجتماعي والنفسي وتنمية الشخصية من حيث الاعتماد على الذات والثقة في النفس والانضباط والجدية.
- التركيز على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين ومصداقية المدرسة والمبنى المدرسي بإعطاء درجات من دون تضخيم.
- تلبية حاجات الطالب اليومية من غرف صفية مناسبة ومختبرات للعلوم والحاسوب، وحل الواجب المدرسي اليومي داخل المدرسة بعد انتهاء الحصص الدراسية.
- الاهتمام بحصص التقوية في الأيام المناسبة للطالب مثل اختيار يوم في الأسبوع، حتى لا تلجأ الأسرة لمعلمي الدروس الخصوصية التي تضاعف من أعبائها المالية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"